تدخلت قبائل مديرية بيحان بعد محاصرة تنظيم القاعدة قيادة لواء 19 مشاة لأكثر من 6 ساعات بعد اقتحام المعسكر وإعطاب العديد من الدبابات والاسلحة. وأفادت مصادر قبلية بأن قبائل بيحان أقنعت مسلحي تنظيم القاعدة بفك الحصار عن قيادة اللواء مقابل استلام القبائل للمعسكر وترحيل الجنود والضباط من المديرية. وتمكنت القبائل وبعض أفراد اللجان الشعبية من استلام عتاد وأسلحة المعسكر وطرد الجيش والقاعدة من المديرية للقيام بتأمين مديريتهم الحدودية مع عدد من المحافظات الشمالية التي تشهد حروباً مسلحة. وتعهدت القبائل بتأمين المديرية على رأسها قبائل بلحارث كبرى قبائل بيحان بتأمين المحافظة وبسط نفوذها في حدود المديرية لمنع دخول أي مليشيات او جماعات مسلحة، موكدة بانها استلمت كتيبة السّليم وكتيبة حيد بن عقيل حتى تأتي الدولة لتسليمها رافضة تسليمها لأي جماعات غير شرعية. وعلى صعيد متصل اختفت العديد من الثكنات العسكرية من مواقعها في المداخل الشرقية والجنوبية لمدينة عتق في ظروف لم تتضح حتى اللحظة.