طالب بائعون متجولون في مدينة حجة السلطات المحلية بالمحافظة بالتوجه إلى مبنى المحافظة لإخلائه من المسلحين بدلا من إخلائهم هم من الشارع الذي يلتمسون فيه رزقهم. وعبروا في استطلاع ل"الخبر" عن استيائهم مما اعتبروه أسلوبا "همجيا" بحقهم أثناء إزالة البسطات، إذ قامت السلطات الأمنية ومعها قيادات السلطة المحلية بإطلاق النار على البساطين ومصادرة بسطاتهم دون توفير مكان بديل لمزاولة أعمالهم فيه. وقال: ماجد الحوصلي "نحن مع النظام والقانون ولسنا ضد ذلك ولكن نطالب بإيجاد البديل المناسب والعادل في حل قضيتنا ومصدر القوت الضروري لأسرنا وقال أيضاً كان الأولى بالمحافظ فتح المجمع الحكومي المختطف من قبل المسلحين منذ أكثر من ثمانية أشهر قبل رفعنا من مصدر رزقنا ونحن ضعفاء ليس لنا غير البسطات بعد الله". محمد شوعي الحمة يقول إن "له سنين في هذا المكان الذي يعتبر مصدر رزقه الوحيد والآن يريدوا إمناعي ورفعوا بسطتي وأنا أعول 15 نسمة ولا أمتلك مرتب أو وظيفة والمثل يقول قطع الراس ولا قطع الرزق فإما البديل أو يعطونا جوازات للغربة خارج الوطن وحسنا الله ونعم الوكيل". عبدالخالق جحاف ذكر بأن الأولى اتخاذ قرارت حاسمة ضد من احتلوا المنشئات والمباني الحكومية من بلاطجة النظام السابق لا طردي من الشارع العام الذي يعتبر مصدر رزقي الوحيد دون إيجاد البديل ولذلك نطالب محافظ المحافظة أن ينظر بعين الإعتبار إلى موضوعنا وإيجاد البديل المناسب. من جهتها دانت نقابة البساطين والباعة المتجولين إقدام السلطة المحلية وصندوق النظافة والتحسين المدعومين برجال الأمن من "حملات اجتثاث وتعسف وتسريح قسري بحق البائعين ومصادرة حقوقهم ووسائل رزقهم بطريقة خالية من المسؤولية وبدون إيجاد المكان والبديل المناسب لهم". وذكر البيان أن البسطات والمفارش "هي وسائل رزقهم الوحيدة وقد أجبروا بالعمل فيها لكونها تعينهم على إعالة أسرهم وإيواء أبنائهم من الضياع والتشرد بعد أن عجزت الدولة عن إيجاد فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية والمهنية وتحملهم وصبرهم تحت حر الشمس وغزير المطر وزمهرير الشتاء حتى لا يلجأوا للبحث عن طرق أخرى قد تكون هي الأكثر ضرراً على الجميع". وطالبت النقابة السلطة المحلية بتوفير المكان المناسب لهم وبأقصى سرعة وهذا حق مكفول لهم، مؤكدة أن البائعين لايرفضون نقلهم بعد توفير المكان المناسب لهم. ودان البيان وبشدة ما تعرض له مصور قناة سهيل الفضائية من إعتداء ونهب للكاميرا الخاصة به من قبل جنود يتبعون المدعو عبدالوهاب قعشم أثناء تغطيته للمسيرة التي قام بها أصحاب البسطات والباعة المتجولين احتجاجا على ما قام به المجلس المحلي بالمدينة وصندوق النظافة من تسريح وإجتثاث لمصدر أرزاقهم الوحيد . وأكد البيان أن النقابة سوف تصعد من فعالياتها للمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية المشروعة والمكفولة في حالة عدم الإستجابة لمطالبنا .