نفى مصدر رئاسي صحة الأنباء التي ترددت بمحاصرة اللجان الشعبية لمنزل الرئيس عبدربه منصور هادي بمدينة خور مكسر الساحلية بمحافظة عدنجنوباليمن. ورد المصدر الرئاسي بقوة على تلك الأخبار، وقال: إن «ما تردد ليس إلا فبركة إعلامية للمواقع والصحف الصفراء والطابور الخامس التي تحركها قوى النفوذ الانقلابية التي شعرت بالخطر بعد فقدانها لشرعيتها بخروج الرئيس هادي من حصار القوى الانقلابية وتأكيد العالم والإقليم وقوفهم إلى جانب الرئيس هادي وشرعيته الدستورية وعدم الاعتراف بما يسمى باللجان الثورية الانقلابية التي لم تلق أي تأييد من قبل المجتمع الدولي والإقليم». وأوضح أن ما حصل هو أنه تم تغيير جميع الجنود السابقين المتواجدين للحراسة في معاشيق وقصر التواهي قبل مجيء الرئيس هادي إلى عدن وتم بالفعل اليوم استبدالهم بحراسة الرئيس هادي شخصياً ولم يحدث أي شيء مما روج له المرجفون الذين يحاولون أن يصطادون دوماً في المياه العكرة. من جانبها أعلنت اللجان الشعبية الجنوبية تأييدها المطلق لشرعية الرئيس هادي وحماية الأمن والاستقرار والتصدي للميليشيات الحوثية الانقلابية ومن يسير في فلكها وإلحاق الهزيمة بهم في كل شبر من الجنوب الحر. وكانت وسائل إعلام تحدثت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، عن محاولة انقلاب عسكرية نفذها عدد من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري على الرئيس هادي ومحاصرة مقر إقامته في منطقة معاشيق بمدينة التواهي.