استنكرت هيئة علماء اليمن قيام محاكم السلطات المصرية بتصنيف حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) كمنظمة إرهابية، وغض الطرف عن جرائم الكيان الصهيوني والاستمرار في العلاقات الدبلوماسية والاحترام المتبادل بين السلطات المصرية والكيان الصهيوني. وطالبت الهيئة فبي بيان لها السلطات المصرية بسرعة التراجع عن الحكم الظالم لما يمثله من خدمة للكيان الصهيوني الغاشم وتآمر على الحركات الجهادية في أرض فلسطين التي حملت على عاتقها واجب الدفاع عن مقدسات المسلمين. وأكدت الهيئة على أن الحركات الجهادية في أرض فلسطين وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) تقوم بواجبها الشرعي عن الأمة الإسلامية في حماية المقدسات والدفاع عن النفس والعرض والأرض تجاه العدو الصهيوني المحتل الغاشم. كما اكدت الهيئة على أن التآمر على المرابطين في أرض غزة بالحصار أو الحرب الإعلامية أو إصدار مثل هذه الأحكام الجائرة وتصنيف الحركات الجهادية في أرض فلسطين كمنظمات إرهابية يمثل إعانة للصهاينة في عدوانهم ومشاركة لهم في جرائمهم ، وموالاة لأعداء الإسلام. ودعت الهيئة الشعوب الإسلامية وحكوماتها إلى الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وحركاته المجاهدة ، وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة المادية والمعنوية. ودعت السلطات في مصر إلى سرعة فتح معبر رفح لرفع المشقة عن أبناء غزة ولتوفير حاجيات ومتطلبات الحياة الكريمة باعتبار ذلك واجبا شرعيا يحرم الانتقاص منه. وحثت الهيئة الشعوب الإسلامية للخروج في مظاهرات ووقفات احتجاجية رفضا لمثل هذه الأحكام الظالمة تجاه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باعتبار هذه الأحكام والمواقف لا تمثل الشعب المصري المسلم ومواقفه الرائدة والتاريخية تجاه قضايا المسلمين وفي مقدمتها قضية المسلمين في فلسطين.