قال وزير الأوقاف الأسبق القاضي حمود الهتار إن مطالبة الرئيس هادي بنقل الحوار إلى الرياض يضع المملكة العربية السعودية والحوثيين في موقف حرج، متوقعاً عدم موافقة الحوثيين على هذا الطلب خاصة بعد الخطاب الأخير لعبدالملك الحوثي زعيم الحركة الذي صب جام غضبه على السعودية. وأوضح الهتار، في حديث خاص ل «الخبر» أن بقية الأطراف التي وقعت على المبادرة الخليجية واليتها في الرياض ليس لديها مانع من الحضور مرة أخرى إلى الرياض. ورأى أن العاصمتين المصرية والأردنية هما الأنسب في الظروف الراهنة تحت رعاية مجلس التعاون والجامعة العربية والامم المتحدة، مؤكداً أن المملكة قد لا توافق على استضافة الحوار في الرياض حفاظا على مكانتها، وفيما يخص الرئيس السابق علي صالح أوضح الهتار أنه لم يصدر عنه شيء بالنسبة للرياض. وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي دعا إلى نقل الحوار بين القوى السياسية إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض.