أعلن تنظيم أنصار الشريعة، جناح القاعدة في اليمن مسؤوليته عن استهداف العشرات من الحوثيين، مضيفاً في بيان على حسابه في تويتر، أن «عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا خلال هجوم بسيارة مفخخة وانغماسيين في البيضاء وسط اليمن». وأضاف التنظيم، أن مقاتليه شنوا هجوماً على مبنى يتجمع فيه الحوثيون، داخل الملعب الذي يقع بالقرب من معسكر القوات الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، والذي يعد أكبر تجمع للحوثيين في المدينة، مشيراً إلى أن «مجموعة من المقاتلين اقتحموا المبنى بعد تفجير السيارة المفخخة وفتحوا نيران أسلحتهم على من بداخله من الحوثيين». وتابع التنظيم: «انتقل المقاتلين إلى مبنى ثاني في الملعب وفتحوا النار على من بداخله من الحوثيين وأوقعوهم ما بين قتيل وجريح، قبل أن ينسحبوا دون أن يصابوا بأذى»، بحسب بيان التنظيم. وانتشر مسلحو جماعة الحوثي في العاشر من فبراير/شباط الماضي، في مدينة البيضاء، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه وسط اليمن تحت غطاء الجيش، دون مقاومة تذكر، بعد أيام من المعارك مع مسلحي القبائل على الطريق المؤدي إلى المدينة. وتشهد مناطق بمحافظة البيضاء هجمات متبادلة بين الطرفين، في ظل سيطرة الحوثيين على تلك المناطق بالقوة، وهي مناطق قبائل سنية، ترفض تواجد مسلحي الجماعة ذات المذهب الشيعي في مناطقها، بحسب تلك المصادر. وكانت العملية التي استهدفت الحوثيين راح ضحيتها تسعة حوثيين على الاقل وجرح 15 أخرين، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعا لهم.