غادر السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية "مارك ليبرت"، المستشفى، بعد أن استكمل العلاج، جراء إصابته في هجوم بواسطة شفرة حلاقة في العاصمة سيؤول، الأسبوع المنصرم. وأوضح السفير ليبرت، في مؤتمر صحفي عقده في المستشفى قبيل مغادرته، أنه بصحة جيدة جداً، وأنه شعر بحفاوة المواطنين الكوريين الجنوبيين، طيلة فترة إقامته في المستشفى، مؤكداً أن علاقات "الصداقة" مع كوريا الجنوبية لن تتأثر نتيجة الحادثة. وكان المواطن الكوري الجنوبي "كيم كي جونغ"، 55 عامًا، هاجم في الرابع من آذار/مارس الجاري، السفير ليبرت، بشفرة حلاقة، خلال إلقاء الأخير كلمة في اجتماع بالعاصمة سيؤول، متسببًا بإصابته بجروح في وجهه وذقنه وذراعه، حيث تم علاجه في المستشفى ب 80 غرزة. جدير بالذكر أن المهاجم كيم كي جونغ، ذو أفكار قومية، وسبق أن هاجم عام 2010 السفير الياباني في كوريا الجنوبية، فيما يُعتقد أنه هاجم السفير الأمريكي كرد فعل غاضب على المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة.