قال المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، اليوم الأحد، إن اليمن على مشارف حرب أهلية، مشيرا إلى أن "الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيون طرفان مهمان في أي حل". وأضاف في إفادته أمام جلسة طارئة لمجلس الأمن حول اليمن اليوم، أن "الأممالمتحدة متمسكة بالحل السلمي من خلال التفاوض المتفق عليه سياسيا"، لافتا إلى أن "الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في اليمن" ولفت إلى أنه كرر بدون ملل لكل الأطراف المعنية ولأسابيع عديدة "الدعوة إلي الحل السلمي". وأردف قائلا:" الإنقسامات تتعمق بين الشمال والجنوب ومع ذلك لم أكف عن الاجتماع مع الأطراف السياسية ، بما في ذلك الحوثيين، والقيام بزيارتين إلى عدن لمقابلة الرئيس عبد ربه منصور، وبهدف اعادة احياء عملية الانتقال السياسي". وتابع: "لكن الحوادث التي شهدناها مؤخرا تقرب البلاد من حافة حرب أهلية". من جهته طالبت مندوبة قطر في مجلس الأمن بتحرك أممي جاد لمعاقبة الحوثيين الرافضين للامتثال لقرارات مجلس الامن والشرعية الدولية وغيرهم من معرقلي العملية السياسية باليمن. وشددت على ضرورة "اضطلاع مجلس الامن بمسؤليته وبصورة عاجلة لضمان تنفيذ قراراته الصادرة بشأن الازمة اليمنية وبموجب الفصل السابع ضد معرقلي العملية السياسية وقرارات مجلس الامن ولما من شأنه رفض سياسة الامر الواقع لجماعة الحوثيين ويكفل بمنع وصول الاسلحة الى الجهات المنتهكة لقرارات مجلس الامن وتعمل خارج الشرعية اليمنية"، حسب قوله. واوضحت الأميرة عليا، في كلمة لها عن مجلس التعاون الخليجي عن تعرض القصر الرئاسي اليمنيبعدن الى قصف جوي من قبل الحوثيين وقالت ان ذلك التطور الخطير لن سيؤدي الى مزيد من التدهور السياسي والاقتصادي والامني باليمن، حد قولها. وأشارت الى انه وفي وقت كان ينتظر فيه العالم امتثال الحوثيين لقرارات مجلس الامن القاضية بانسحابهم من المؤسسات والعاصمة صنعاء، تواصل الجماعة المسلحة سيطرتها على اليمن واقتحامها لمدينة تعز في صورة من التحدي لإرادة المجتمع الدولي امن واستقرار اليمن والعالم، اضافة الى استمرارهم باتخاذ اجراءات مستمرة ليس لهم اي مشروعية في اتخاذها، حد تعبيرها