الرئيس عبده ربه منصور هادي يمتلك من الضعف، والجبن، والخضوع ما لو وزع على اليمنيين كلهم لكفاهم. بعد أن يهددك خصمك بالهجوم، ويحيط عليك من كل الجهات ليلقي القبض عليك، ويسجنك مدة من الزمان ثم تتخلص من أسرك ويأتي مرة أخرى ويقصفك بالطائرات.. ثم بعد ذلك كله تكتشف أن عدوك يريد بك سوءا وأن هذه مؤامرة . هذا شأن هادي رئيسنا المخلخل الذي يرقد على فتة سمن وعسل ثم لا يستطيع أن يستيقظ إلا إذا جاؤوا ب20 لتراً من الماء يصب على رأسه . إما أن هادي يتغابى أو أن الله خلقه كذلك. فإن كانت الأولى فلأنه حليف لأعدائه وهذا ما أراه فيه. أما إذا كان غبيا فعلا فهذا يبرر وصولنا إلى ما وصلنا إليه إلى مربع العنف مربع التطرف وحمل السلاح. هذا الشخص مذ كان نائبا لرئيس الجمهورية وأنا أرى اسمه أكبر من حجمه ولا فائدة منه سوى أنه نائبا لرئيس الجمهورية وهي أكبر من أن تعتمد على شخص مثله حتى عندما أوصله شباب الثورة ليكون رئيسا لليمن ولا أعتقد أنه يستحقها فلو كان يستحقها أصلا لما استهانت به جماعة لا تعرف إلا القتل لغة لها . كنت أقرأ عندما كنت صغيرا أن هادي رجل عسكري كبير، وأن صفته أركان حرب فقد درس وتعلم في روسيا وبريطانيا فروسيا أقوى دولة في الإتحاد السوفيتي آنذاك كما يزعم الكتاب الذي قرأته ولا أدري أكنت أقرأ عن أسطورة تتحدث عنها الكتب الخيالية أم أن أسلوب الذي ألف الكتاب فيه نوع من المبالغة. فلأني قرأت وصدقت ما قرأت فقد صدمني واقع ما قرأت فالأسطورة تحول إلى أخوف شخص على وجه الأرض . أما الذين يراهنون على هادي ويبررون ذلك بسلميته فهو أفرط بالسلمية وبالغ فيها. فأي حمق هذا ؟ أن نحاور الحوثي وهو يتوسع ميدانيا ! وكيف نسمي هذه سلمية ؟. هذه ليست إلا تواطئا واضحا تورط هادي فيه . لم يتبقَ للحوثيين إلا بضع كيلو مترات للوصول إلى عدن وهذا ما يؤكد سيطرتهم الكاملة على اليمن بعد السيطرة عليها وهادي ينظر إليهم . فإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أمرين اثنين: إما أنه خائف من مواجهة الحوثيين والإصطدام معهم، أو أنه خائن علن.. فليعرف الشعب أن ثورته مسروقة، وأن هادي من سرقها، وأعطاها للحوثيين، وأن هذه مسرحية دولية.