قالت مصادر خاصة ل «الخبر» إن قوات الأمن الخاصة بمحافظة تعز أخلت مكان تواجدها خوفا من قصف محتمل. وأكدت المصادر أن القوات التي تتبع الحوثيين والرئيس السابق علي عبدا لله صالح تتمركز في الأحياء والمناطق السكنية وهو ما أثار هلع المواطنين. وكانت المقاتلات الخليجية قد شنت هجوما عسكريا على مواقع للحوثيين أبرزها قاعدة الديلمي ومطار صنعاء الدولي والفرقة الأولى مدرع إضافة إلى منطقة حدة والجراف والحصبة. كما ضربت قاعدة الجند الجوية وغرفة العمليات المشتركة لعمليات صنعاء. يشار إلى أن قرار التدخل العسكري في اليمن جاء بإجماع 10 دول منها 5 خليجية عدا عمان. واشنطن ومصر أعلنتا تأيدهما للعملية العسكرية التي تشنها عاصفة الحزم.