سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن هذال ل «الخبر» : مأرب المعركة الأساسية لقوات «صالح» و «الحوثيين» والمقاومة ترفض «جنيف» ولن تسقطها العصابات طالب بتزويد المقاومة ب«قناصات» وصواريخ «مضادة» للدروع..
قال الشيخ بن هذال إن «قوات الرئيس السابق صالح، ومليشيا الحوثي يعتبرون محافظة مأرب الغنية بالنفط معركتهم الأساسية لموقعها الاستراتيجي». وأشار بن هذال في حديث خاص ل «الخبر» إلى أن المليشيات الحوثية باتت قلقة من أن تكون انطلاقة التحرير قادمة من المناطق القبلية. وأوضح عبدالله أن «على الرئيس هادي وقوات التحالف الانتباه لهذا الأمر ومساندة جبهة المقاومة في مأرب بكل قوة وتزويدها بالسلاح، وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري اللازم، وبالذات الصواريخ المضادة للدروع، والقناصات، وهو السلاح الذي يتفوق فيه الخصوم». وعبر صحيفة «الخبر» بعث بن هذال رسالته إلى مؤتمر جنيف -وهي رسالة المقاومة حسب تعبيره- قائلا: «نرفض الحوار مع الانقلابين قبل تنفيذ القرار 2216 ، الذي نص على ايقافهم لأعمال العنف والانسحاب من المدن والمحافظات وتسليم ا السلاح والافراج عن المعتقلين السياسيين والكف عن تهديد الجيران على الحدود». وتابع.. «أقول للرئيس هادي إن المقاومة هي من يعول عليها في استعادة الدولة فلا تقوموا بعمل يعيد المجرمين كشركاء سياسيين». وأكد بن هذال- أحد شيوخ قبائل مأرب وعضو مؤتمر الحوار الوطني- بأن «محافظة مأرب صامدة بأبنائها وبتكاتف كل قبائلها ولن تسقطها العصابات».