أكد الشيخ عوض المعيلى شيخ قبيلة عبيدة مأرب والقائد الميدانى أن الحوثيين تلقوا ضربات موجعة من قبل رجال المقاومة الشعبية فى مأرب فى جبهات صرواح محدرة الزور.. واضاف إنه يجب عدم الوثوق بأي تعهدات يطرحها الحوثيون وصالح لأنهم جُبلوا على عدم الوفاء وأمورهم تدار من قبل إيران، يأتي هذا فيما قال الشيخ صالح بن هذال الجهمى شيخ صرواح « مأرب» ل» المدينة»: إن رجال القبائل والمقاومة تصدّوا لهجوم حوثي فى المحفرة وشتتوا فلولهم وأوقعوا فيهم خسائر جسيمة فى الارواح وفى العتاد ولا زالت الاشتباكات مستمرة» حتى لحظة اتصالنا الهاتفي به» الشيخ عوض المعيلى بيّن أن أول شرط للجلوس في أي مؤتمر تشاوري مع الحوثيين فى جنيف أو غيرها هو إلزامهم بتنفيذ القرار 2216 وتسليم السلاح لأيد أمينة أو قوات محايدة وإخلاء المعسكرات ورجوع الشرعية لصنعاء دون ذلك فإن التفاوض معهم مضيعة للوقت ويتيح لهم الفرصة لأخذ هدنة وتجميع فلولهم المنكسرة وقال: إن قبول الحوثيين بالذهاب إلى جنيف مناورة سياسية ولو قرأنا التاريخ جيدًا فإنه يتضح لنا أنهم لم ينفذوا أي تعهدات ويتساوى معهم فى ذلك صالح لكون الاثنين عملاء لإيران . وقال المعيلى: إن الحوثيين يحاولون اختطاف «الزيود» لصالح مشروع ولاية الفقيه الايرانية وهذا مستحيل ويسعون لتفخيخ العلاقة بين أطياف النسيج الاجتماعى اليمنى ولن يستطيعوا ذلك والعلاقة بيننا وبين الزيدية طبيعية وسلسة ولا خلافات بييننا وبينهم ومهما كانت الفروق فإنها بسيطة وفى الفروع ولا نختلف فى الاصول وقال الشيخ عوض المعيلى: إن الحوثيين موالون لايران بالكامل وهى حاضنتهم وما يدل عى هذه العلاقة قيام ايران بتسيير 14 رحلة الى صنعاء .. فهل هذه تحمل زوارًا؟ ام هى امدادات سلاح للحوثيين .. واضاف: ايران تنقل الموت للشعب اليمنى الى ذلك قال الشيخ صالح بن هذال الجهمى شيخ صرواح « مأرب» ل» المدينة»: إن رجال المقاومة صامدون فى جبهة صرواح وقد استشهد منهم 6 وأشار الى قتلى كثيرين فى صفوف الحوثيين وأسر 6 منهم وشدد على ضرورة الا يثق الناس في أي كلمة يقولها الحوثى لأنهم لا يوفون بأي تعهّد ويتلقون أوامرهم من إيران ويجمعون الان فى عناصر ومقاتلين ليوجهوهم للاعتداء على الحدود السعودية والتى يقف جيشها لهم بالمرصاد وقال الشيخ الجهمى: إن اللغة الوحيدة التى يفهمها الحوثى وصالح هى لغة السلاح والحسم العسكرى واشاد بالضربات القوية التى وجهها طيران التحالف خلال اليومين الماضيين والتى ساعدت المقاومين فى مأرب وطالب بامدادات تشمل اسلحة نوعية وشاصات لردع الحوثيين وفلول صالح.