أكد أعضاء في الفريق الهندسي أنهم بدأوا منذ ثلاثة أيام بحصر الأضرار التي لحقت بأبراج الكهرباء جراء المواجهات الدائرة منذ أشهر بين القبائل والحوثيين بمنطقة ماس بالجدعان شمال مأرب . وفيما استبعد مصدر مسؤول في محطة مأرب عودة الغازية الى الخدمة قبيل رمضان جراء تلف البرج رقم " 216 " بالكامل اثر تعرضه لقصف عشوائي مكثف أدى إلى تلفه وسقوطه على الأرض بحسب موقع "المشهد". نقلت وكالة "خبر" التابعة لصالح والحوثيين عن الفريق الهندسي تأكيده عودة محطة مأرب الغازية للكهرباء، إلى الخدمة، قبيل حلول شهر رمضان المبارك. وتحتاج عملية اصلاح خطوط نقل الطاقة لإعادة الغازية الى الخدمة شهرا كاملا جراء تلف البرج ، في ظل عدم وجود برج بديل أو قطع غيار بديلة أو برج خشبي مؤقت مع استمرار المواجهات المتقطعة بمناطق مرور خطوط نقل الطاقة . وبحسب "خبر" فقد نجحت وساطة قبلية بقيادة "الشيخ عبد الله بن ربيش كعلان احد كبار مشائخ الجدعان في وقف اطلاق النار بين قوات صالح والحوثيين من جهة، وقبائل مأرب، من جهة أخرى، في المناطق التي يتواجد فيها أبراج الكهرباء وطالتها الاعتداءات، والسماح للفريق الهندسي بإصلاح خطوط نقل الطاقة مأرب – صنعاء، وتأمين أعضائه. ودعا مصدر مسؤول بمحطة مأرب الغازية كافة الأطراف عدم التعرض للفرق الهندسية وذلك تقديراً لمعاناة المواطنين نتيجة الانقطاع الكلي للكهرباء . وطالب المصدر كافة الأطراف التعاون مع الفرق الهندسية الخاصة بإصلاح خطوط نقل الطاقة استشعاراً للمسؤولية الوطنية والأخلاقية والسماح لهم باستكمال عملها . يشار إلى أن العاصمة صنعاء، ومدن أخرى تغرق في ظلام دامس منذ ثلاثة أشهر جراء بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين القبائل والحوثيين بمناطق ماس والجميدر وحلحلان بالجدعان شمال مأرب ، وسط اتهامات متبادلة بين القبائل والحوثيين بمنع أحدهما الفريق الهندسي من اصلاح الابراج .