قال نائب الرئيس رئيس الوزراء، خالد محفوظ بحاح خلال زيارته إلى جمهورية مصر الشقيقة، "استعرضنا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومع رئيس الحكومة إبراهيم محلب، تطورات الأوضاع التي مر بها اليمن خلال السنوات الأربع الماضية، وتناولت اللقاءات الأحداث الأخيرة التي عصفت بالعملية السياسية في اليمن عقب الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي، إضافة إلى الجهود السياسية التي تبذل من قبل الأممالمتحدة لإعادة المسار السياسي باعتباره الحل الأقل كلفة على اليمن". وأضاف بحاح، "لقد لمسنا وشعرنا اهتماما كبيرا من الرئيس المصري بالتطورات الحاصلة في اليمن، وتأثيرها المباشر وغير المباشر على الأمن القومي لمنطقة البحر الأحمر والمنطقة العربية". وأشاد خالد بحاح بنتائج زيارته للقاهرة التي ترتب عليها البدء بالترتيب لعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة اليمنية المصرية، واجتماع الحوار الاستراتيجي بعد انقطاع دام لأكثر من سبع سنوات، معربا عن أمله في أن يسهم ذلك في الدفع بعملية التعاون المشترك للأمام ولما فيه خدمة المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين على الصعيد الاستراتيجي والسياسي والتنموي والتنسيق الأمني. وأبدى نائب الرئيس تقديره العالي لإيلاء القيادة المصرية اهتماما خاصا بشأن النظر في طلب اليمن بإعفاء المواطن اليمني من تأشيرة الدخول لجمهورية مصر العربية، مؤكد أن هناك أخبارا طيبة سيعلن عنها قريبا في هذا الصدد. وأكد بحاح أن مصر ستظل بمثابة بوابة لاستقرار اليمن، وتتمتع بمكانة رفيعة في نفوس أبناء الشعب اليمني، مشيدا بالإنجازات التي تحققها مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، سواء داخلياً أو على المستوى العربي، ومتمنياً لمصر مزيدا من الاستقرار والرخاء والأمان.