كشف نائب رئيس المجلس العسكري بتعز العميد يوسف الشراجي عن مشاركة قوية للمقاومة الجنوبية في تحرير تعز وعبر مختلف الوسائل الممكنة، مؤكدا بأن الاستعدادات جارية لتطهير تعز. وقال «الشراجي» في تصريحات ل «عكاظ» جميع الإخوة في الجنوب مشاركون في تعز، ومتعاونون معنا في مختلف الجوانب بما فيها المعارك بالرجال والذخيرة منذ بداية العاصفة والتنسيق وثيق.. مضيفا: «عدن هي المنافذ لمدينة تعز في عملية العلاج والذخيرة وهناك أكثر من 200 من أبناء الصبيحة يقاتلون معنا في جبهة الضباب وهذه هي التوأمة بين تعزوعدن». وأوضح أن عملية الإغاثة وعلاج الجرحى لجبهة الضباب تتم عبر عدن لأن جميع الطرق أمنة التي تسيطر عليها المقاومة وصولا إلى منطقة الضباب غرب تعز، مبينا بأن زيارته إلى الرياض نجحت في تحقيق عدد من الأهداف العسكرية والانسانية وكذلك خطط تحرير تعز، والدعم اللوجستي. وتابع: «الخطط توضع والقوات تعد سواء في جانب المقاومة أو الجيش الوطني أو التحالف وخلال الأيام القادمة سنرى الجديد، ولا نستطيع أن نحدد توقيت للعملية العسكرية». وألمح في حديثه إلى مشاركة قوات دولية ويمنية كبيرة في تحرير تعز قائلا: «لدينا اللواء 35مدرع واللواء 17 مشاة الذين يقاتلون في جبهة الضباب ناهيك عن قوات المقاومة في مختلف الجبهات الشرقية والجنوبية والشمالية ووسط المدينة ويتم إعدادهم إعدادا عسكريا وهناك قوات أخرى ستأتي سواء الدولية أو غيرها». وأشار إلى أن تحرير ميناء المخاء مهم وسينعكس بشكل إيجابي على الجوانب الإنسانية والإغاثية كونها الميناء والمتنفس للمحافظة، مشيرا إلى أن الخطط جارية لتحريرها. وأكد أن الجرائم الحوثية لا توصف ضد اليمنوتعز على وجه الخصوص، متوعدا بمحاكمة مرتكبي تلك المجازر قائلا: «لن ينسى التاريخ لهؤلاء مجازرهم وهناك ملفات أعدت للجرائم وستتم ملاحقة مرتكبيها».
