هدّد زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، بمحو تركيا من على الخريطة بضربة نووية، إذا وقفت في وجه روسيا أو قامت بدعم تنظيم «داعش» في سورياوالعراق. ونقلت تقارير إخبارية عن الزعيم الكوري توعّد تركيا إن شاركت في الحرب في سوريا، وقامت بمساعدة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتنظيم "داعش"، بضربة نووية ستزيل تركيا من خريطة العالم. وأضافت المصادر ذاتها، أن كوريا الشمالية دخلت على خط هذا الصراع في الشرق الأوسط على مستوى العراقوسوريا، اللتين تعيشان حالة من الحروب والتوتر، وكذا وجود مجموعة من الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن دخول كوريا الشمالية إلى المنطقة جاء لمساندة حليفها روسيا التي تساند نظام الأسد في حربه من أجل البقاء. ونقلت صحيفة الديار اللبنانية عن مصادر مطلعة أقوالها، عن زعيم كوريا الشمالية بأنه إذا تصدت تركيالروسيا أو دعمت داعش في سورياوالعراق، سوف يأتي ذلك في ظل هجمات نووية من كوريا الشمالية. ووعد رئيس كوريا الشمالية أيضاً لمحو تركيا من الخريطة في حال إذا شاركت أنقرة في الحرب السورية، وتعاونت مع الولاياتالمتحدة ومساعد داعش. وتقول مصادر أن كوريا الشمالية تتحدث عن الصراعات الإقليمية مثل العراقوسوريا التي تصارع الحرب ضد داعش ، ونظر إليها "يونج" على أن تدعيمه لروسيا فهو مجال لمكافحة الإرهاب. من جانبه علق الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، المقرب من دائرة صنع القرار السياسي في المملكة العربية السعودية قائلًا:« انضم لأعداء أردوغان كيم جونج اون بجنونه،يريد أن يضرب تركيا بالنووي ... أكيد بعض الناس مبسوطين وسيرفع أسهم أون عندهم».