لقي 16 شخصا مصرعهم واصيب ثلاثة اخرون بجروح في هجوم شنه مجهولون بزجاجات حارقة على ملهى ليلي في منطقة العجوزة بوسط القاهرة ترجح الشرطة ان يكون بسبب خلافات شخصية. وقالت وزارة الداخلية في بيان ان «حريقا اندلع داخل ملهى ليلي يطل على النيل في منطقة العجوزة ما اسفر عن مقتل 16 شخصا واصابة 3 اخرين». واضاف البيان ان قوات المطافئ «تمكنت صباح الجمعة من اخماد الحريق والسيطرة عليه». واكد البيان انه «من خلال الفحص المبدئى للأجهزة الأمنية، تشير المعلومات الأولية إلى وجود خلافات بين العاملين بالملهى وآخرين قاموا على أثرها بإلقاء زجاجات مولوتوف صوب باب الملهى بدافع الإنتقام». وتابع البيان ان الاجهزة الامنية «تكثف جهودها لضبط المتهمين مرتكبى الواقعة». واكد مسؤولون امنيون لوكالة فرانس برس ان المهاجمين لاذوا بالفرار عقب القاء زجاجات المولوتوف داخل الملهى الليلي الذي تبلغ مساحته قرابة 60 مترا مربعا. وقبيل ظهر الجمعة، توجه محققون من النيابة العامة الى موقع الهجوم وبدأوا اجراءات التحقيق كما اقامكت الشرطة حزاما امنيا امام مدخل الملهى الليلي ومنعت اي شخص من الدخول . وبدت واجهة الملهى الليلي محترقة ومتفحمة تماما وكذلك الباب الرئيسي المؤدي الى قاعته الداخلية الا ان النيران لم تمتد الى اي مبان مجاورة ولا الى الشقق الواقعة اعلى الملهى في البناية نفسها، وفقا لمصور فرانس برس. ومن النادر ان تقع هجمات مماثلة على هذه النوعية من الملاهي الليلية في القاهرة وان كانت المشاجرات داخلها وبين روادها امر معتاد لذلك فان معظمها تستعين بحراس شخصيين لحماية المكان والعاملين فيه. الى ذلك قالت مصادر قضائية إن النيابة العامة في مدينة الأقصر بجنوب مصر أمرت بحبس أربعة ضباط شرطة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق في قضية تعذيب مواطن حتى الموت في قسم الشرطة بالمدينة. وقال مصدر إن النيابة أمرت أيضا بضبط وإحضار خمسة أمناء شرطة للتحقيق معهم في مقتل طلعت شبيب (47 عاما) الذي كان يعمل في سوق للتحف المقلدة. وألقي القبض على شبيب قبل نحو عشرة أيام في مقهي واقتيد إلى قسم شرطة الأقصر حيث توفي بعد قليل من احتجازه. وكان مئات السكان نظموا احتجاجات عنيفة بعد مقتل شبيب الذي قال أقارب له إنه عذب حتى الموت بعد أن رد صفعة للضابط الذي ألقي القبض عليه. ونسبت المصادر للضابط قوله إنه احتجز شبيب للاشتباه بحيازته مخدرات. وقالت المصادر إن النيابة أصدرت أمري الحبس والضبط والإحضار بعد صدور تقرير الطب الشرعي الذي أثبت وجود إصابة بجسم القتيل أودت بحياته.