كشف مصدر خاص عن انشقاقات باتت تعصف بتنظيم الدولة المتشدد فرع اليمن والمسمى داعش احتجاجا على السياسة الخاطئة التي تتخذها قيادة الفرع. وأشار المصدر الى انشقاق أكثر من 70 شخص بينهم امراء وشرعيين وكوادر في الجماعة، وقال المصدر أن من بين المنشقين أبو أنس العدني وصهيب العولقي وهما شخصيات مؤثرة في التنظيم. وتحدث المصدر أن هذه الانشقاقات جاءت احتجاجا على سياسة الفرع التي يتخذها ومن تلك السياسات الإقدام على اعمال عسكرية فاشلة أودت بحياة عدد من جنودهم، مشيرين إلى عملية الهجوم على ثكنات الجيش في شبام والتي قتل فيها واعتقل كل المهاجمين ويصل عددهم إلى عشرين جندي تابع لهم منهم اربعة مفقودين حتى اللحظة، دون أن يحققوا أي هدف من الهجوم، فيما ينم عن تهور القيادة وعدم التخطيط السليم. وأكد "جبل" وهو حساب على تويتر يهتم بأخبار تنظيم الدولة فرع اليمن أن من اسباب الإعتراض ايضا قيام الفرع بقتل شخصين من ابناء العوالق بتهم العسكرية بينما هم في الواقع يعملون في تربية النحل ويحملون بطائق عسكرية دون أن يمارسوا الخدمة العسكرية. من جانب اخر فقد اكد مهتمون في الجماعات المسلحة أن فرع تنظيم الدولة في اليمن يمر بأسوأ حالاته لا سيما بعد كشف عملياته في صنعاء والتي قام بالإبلاغ عنها أحد افراده بعد التخاصم على أموال لم يدفعها له التنظيم. فيما أكدوا أن تنظيم الدولة يلجأ لعمل اصدارات تحريضية بهدف ايهام اتباعه انه لا يزال قويا ومتماسك كان منها الاصدار الأخير من ولاية حضرموت كما اطلقوا عليها. المصدر | الخبر