تزايدت اعمال الاغتيالات والفوضى لقيادات عسكرية في المقاومة والجيش الوطني الأمر الذي يضع الهدنة التي رعتها الأممالمتحدة في مهب الريح. مليشيا الانقلاب لم تلتزم بوقف اطلاق النار منذ ان دخل الاتفاق حيز التنفيذ؛ حيث ارتكبت خروقات عدة في تنفيذ هجمات وقصف على مواقع القوات الحكومية والمقاومة في عدد من المحافظات. واغتيلت عدد من القيادات التابعة للشرعية في الايام الاولى للهدنة ، حيث اغتال مسلحون قائد مقاومة دمت، العقيد نصر الربية، مع رفيقه الشيخ، علي الماطري، في منطقة تخضع لسيطرة الشرعية بشبوة جنوب شرق البلاد، كما اغتيل قائد ميداني بقوات الشرعية في تعز (جنوبا) يدعى "يوسف المخلافي"، إضافة إلى اغتيال قائد أركان اللواء 314، عميد ركن، زيد الحوري، في بلدة نهم بصنعاء، ثالث أيام الهدنة، الأربعاء، وهذه القيادات التي جرى تصفيتها، محسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح وفقا لمصادر في المقاومة. وأشارت المصادر الى هجوم حوثي ادى الى مقتل أحد القيادات العسكرية في الجيش الوطني خلال المعارك المشتعلة في مديرية "نهم" شرق صنعاء بين قوات الشرعية ومليشيا الحوثي وصالح . ويتواصل سيناريو الاغتيالات اليوم باستشهاد المقدم "نصار القليعي" قائد السرية الخاصة باللواء 141 مشاه في هجوم لميليشيا الحوثي وصالح على مواقع الجيش والمقاومة في منطقة نهم شرق صنعاء. وفي وقت رفض وفد جماعة الحوثي المسلحة في الرياض دخول محافظة صنعاء ضمن المحافظات التي تشملها الهدنة، أعلنت مليشيا الحوثي وصالح النفير العام في عدد من مديريات محافظة صنعاء . واوضحت مصادر بأن جماعة الحوثي وصالح أعلنت النفير العام في مديريتي بني حشيش وأرحب بمحافظة صنعاء ، وذلك خلال اجتماع ليل الاربعاء ضم عدد من انصاريهما في مديرية بني حشيش ووجهت الدعوة فيه. المصدر | الخبر