أعلن ناشطون ان النظام السوري استخدم اليوم صواريخ السكود في قصف المدن من اللواء 116 المتواجد في القطيفة بريف دمشق , والصاروخ يتميز بالحجم الكبير ويخترق عشرات الكيلو مترات ويصل مداه في 300 كليو متر كحد أقصى و30 كليو متر كحد أدنىوقال الناشطون انه يستخدم الآن في قصف المناطق السورية من بينها ريف حمص. واستأنفت قوات النظام الحاكم بسوريا صباح اليوم قصف أحياء دمشق الجنوبية كما نفذت غارات في دير الزور، في حين تستمر المعارك في حلب بينها والثوار الذين يحاصرون مدرسة المشاة بالمدينة. وأفادت لجان التنسيق المحلية أن القصف تجدد صباح اليوم على الأحياء الجنوبية للعاصمة براجمات الصواريخ انطلاقا من مطار المزة العسكري مما أدى لمقتل 12 شخصا، بينما أعلن الجيش السوري الحر أنه أطلق قذائف الهاون على المطار. على صعيد آخر قالت شبكة شام الإخبارية إن طائرات النظام الحاكم قصفت أحياء عدة في مدينة دير الزور بشرق البلاد. وأضافت الشبكة أن القصف تواصل على أحياء الشيخ ياسين والعمال والعرفي، كما قصفت المدفعية الثقيلة حي الحميدية. قصف وحرائق وكانت قوات الأسد قد قصفت أمس مناطق في ريف دمشق منها دوما وحرستا والمعضمية والزبداني ويبرود ومزارع رنكوس. وتحدث ناشطون عن حرائق عجز الأهالي في إطفائها نتيجة للقصف بكل من دير الزور ومعرة النعمان وبلدتي دوما وجسرين، كما أظهرت صور انفجار قنابل الفوسفور الأبيض بمواقع سكنية بهذه المناطق. من جهة أخرى، أعلن الجيش الحر أنه سيطر على المعهد الفني بإدارة نقل المركبات في حرستا بريف دمشق، واستولى على عتاد عسكري ضخم، كما يواصل حصار الإدارة من كافة مداخلها. صور بثها ناشطون تظهر استخدام قوات الأسد الفوسفور الأبيض بالقصف (الجزيرة) كما تواصل القتال أمس في محيط مطار دمشق الدولي المغلق أمام حركة الطيران منذ نحو أسبوعين، كما اندلعت معارك عنيفة في بلدة حران العواميد ومدينة داريا، وفي حيي ركن الدين والصالحية بدمشق. معارك بحلب وفي الأثناء، تواصلت المعارك بين الجيش النظامي والثوار الذين يحاصرون مدرسة المشاة في حلب، وبث الثوار صورا تظهر استهدافهم مواقع جيش الأسد بالدبابات والهاون وراجمات الصواريخ. وذكرت مصادر الثوار أنهم دمروا ثلاث آليات عسكرية ومبنيين كان جنود الأسد يتحصنون فيهما، كما أكدوا حصول انشقاقات داخل الجنود النظاميين المتحصنين بالمدرسة تبعتها اشتباكات بين المنشقين وجيش الحكومة. ومن جهتها أفادت شبكة شام الإخبارية أن اشتباكات عنيفة وقعت في بلدة صيدا بدرعا، كما اقتحم الجيش الحر مطار دير الزور وتمكن من أسر عدد من عناصر جيش النظام، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة داخل المطار.