نقلت وكالة رويترز بنسختها الانجليزية عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن قامت بحسب عدد كبير من قواتها وخبرائها العسكريين المشاركين في دعم السعودية في حملتها العسكرية باليمن. وأوضح مسؤولون امريكيون أن عملية سحب الخبراء والعسكريين المشاركين في التنسيق لعمليات عاصفة الحزم السعودية ضد اليمن شملت سحب عدد كبير من التواجدين في العاصمة السعودية الرياض ومناطق أخرى. كما أشاروا أن واشنطن أبقت على أقل من خمسة خبراء من أصل 45 ضمن "غرفة العمليات المشتركة" التي تم انشاءها منذ انطلاق الحملة العسكرية على اليمن وكانوا يعملون في عدة مجالات عسكرية منها عمليات تزويد الطائرات بالوقود في الاجواء. كما نقلت رويترز عن المسؤولين الامريكيين ان الانسحاب بعد توقف للغارات الجوية دام لأشهر يأتي للحد من تورط الولاياتالمتحدة خصوصا بعد سقوط عدد كبير من المدنيين في اليمن في الايام القليلة الماضية، مشيرين إلى أنه تم سحب أفراد الجيش الامريكي من الرياض في يونيو/حزيران الماضي إلا أن ذلك لاينهي التزام الولاياتالمتحدة بتقديم الدعم للسعودية في حربها على اليمن. مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه أكد لرويترز أنه مع تكثيف الضربات الجوية مرة أخرى، فإن الولاياتالمتحدة قررت أن تقلص دعمها للسعودية خصوصا بعد تعثر المفاوضات وعودة التصعيد العسكري والضربات الجوية. وقال كريس شيروود، المتحدث باسم البنتاغون، أن الناقلات الجوية الامريكية تواصل تزويد الطائرات بالوقود السعودية . وقال مسؤولون امريكيون ان تخفيض عدد الموظفين لا علاقة له بتزايد القلق الدولي بشأن الضحايا المدنيين في الحرب الأهلية في 16 شهرا الذي أسفر عن مقتل أكثر من 6500 شخص في اليمن، نصفهم تقريبا من المدنيين.