إعتقلت سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً سيف محمد العطر بسبب إنتمائه للإخوان المسلمين (دعوة الإصلاح) بدولة الإمارات. ويعد العطر الذي يعمل مدربا في مجال العمل الخيري والتطوعي وتطوير المؤسسات الخيرية والتطوعية مؤسس وصاحب فكرة إفتتاح مكتب للجنة الاماراتية المشتركة في اليمنعام 1996م . حيث عمل أمينا عاماً ومديراً لمكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتيصنعاء (لجنةالإمارات الخيرية المشتركة سابقا) من العام 96-2004. وكان البرلمان الأوروبي طالب في 26 أكتوبر الماضي في قرار له السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والاستجابة لمطالب الإصلاح . وتعتقل الإمارات 72 ناشطاً حقوقياً بسبب الدعوة للمطالبة بالإصلاح السياسي داخل الدولة وانتخاب المجلس الوطني لكل أفراد المجتمع. وكان ناشطون قد وقعوا في مارس 2011عريضة إصلاحات تدعوا للمزيد من الحريات السياسية وانتخاب مجلس وطني اتحادي من كافة أفراد الشعب ، وواجهته السلطات بالاعتقالات التعسفية والإخفاءات القسرية وسحب الجنسيات عن المعتقلين من جانبها إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان استمرار هجمة الاعتقالات التي شنتها السلطات الإماراتية مؤخراً على عدد من النشطاء المعارضين، والحقوقيين. وقالت الشبكة العربية: “إن الإمارات ترد على الربيع العربي، بالتشبث بالقمع وممارسة المزيد من التسلط". وأضافت: “بدلا من إطلاق الإصلاحات، نشاهد مزيداً من الاعتقالات، بعد أشهر قليلة من وصول مدير المخابرات المصرية السابق “عمرسليمان" وهو ما يثير التساؤل حول دوره في تلك الحملة المستمرة ضد المعارضين". وحثت الشبكة السلطات الإماراتية على الالتزام بتعهداتها الدولية فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير، وحرية التنظيم، والمحاكمة العادلة، كما طالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، والكف عن تلفيق التهم للمعارضين.