أكدت مصادر محلية بمحافظة الحديدة وفاة الملازم غالب الحسني قائد نقطة "حيس" ، التي تم فيها ضبط شحنة الأسلحة التركية فيها الشهر الماضي . وأفادت المصادر أن ظروف وفاة الحسني لا تزال غامضة ولم يعرف من يقف ورائها . الملازم الحسني أحد الضباط المكرمين من الرئيس عبده ربه منصور هادي ووزير الداخلية لجهوده في كشف شحنة المسدسات التركية التي أثارت حولها الكثير من الجدل يشار إلى أن رجال الأمن في نقطة حيس تمكنوا الشهر الماضي من ضبط شحنة أسلحة قادمة من محافظة تعز إلى محافظة الحديدة بداخل سيارة نقل “دينا" عبارة عن مسدسات تركية نوع صغير يقودها شخصين وعند الاشتباه بالسيارة تم تفتيشها فلاحظ الجنود ظهور جزء من كيس بلاستيكي بارز من وسط أرضية السيارة ما أثار الشك لدى الجنود ليقوموا بعدها بالتفتيش والعثور على شحنة أسلحة . وأضاف أحد الجنود من جانبه أن السائق ومرافقه عرض عليهم مبلغ ستة ملايين ريال ليخلوا سبيلهم وألا يقوموا بالتفتيش إلا أن الجنود رفضوا العرض المقدم . من جهته نقل موقع وزارة الدفاع " سبتمبرنت" عن مصادر أمنية في محافظة الحديدة قولها بان الملازم ثاني غالب الحسني والذي كان يتولى مسئولية نقطة حيس الأمنية التي ضبط أفرادها الشهر الماضي شحنة المسدسات المهربة توفي اليوم . أكدت بان وفاته طبيعية قضاء وقدر بسبب مشاكل صحية في القلب كان يعاني منها وليس فيها أي شبهة جنائية وقد تم دفن الجثة اليوم في مسقط رأسه بالمحويت. وعبرت إدارة امن الحديدة عن خسارتها للرحيل المبكر للملازم غالب الحسني الذي كان مثالا في أداء المهام والوجبات متقدمة بأحر التعازي لأسرة الفقيد متمنية لهم الصبر والسلوان داعية المولى عز وجل بان يتغمد الفقيد في فسيح جناته.