تداولت وسائل إعلامية سعودية اليوم نبأ جديد يفيد بوفاة القيادي في القاعدة سعيد الشهري نائب الأول في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب متأثرا بجراح أصيب بها في ديسمبر الماضي. ويعد نبأ الوفاة هذا هو ثالث خبر تتداوله وسائل الإعلام منذ أكثر من عام ونصف تحدثت عن مقتل الشهري ليتضح بعد أيام أنه على قيد الحياة. وقال موقع العربية نت نقلا عن مصادر في أسرة الشهري: إن الشهري كان قد أصيب في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر الماضي 2012 ضمن عمليات كانت تقوم بها قوات يمنية وأمريكية. وذكرت المصادر أن الشهري أصيب بإصابات بالغة أدت الى دخوله غيبوبة حتى توفي متأثراً بجروحه ودفن باليمن. وكان قد أشيع في 12-2-2011 شاع نبأ مقتل سعيد الشهري بمحافظة أبين أثناء تركيبه متفجرات بمحافظة أبينجنوب البلاد. وفي 10-9-2012م أعلنت السلطات اليمنية في صنعاء رسميا مقتل القيادي في تنظيم القاعدة سعيد الشهري في عملية عسكرية بوادي حضرموت اليوم الإثنين. ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن مصدر رفيع أن "القوات المسلحة نفذت عملية نوعية في وادي حضرموت أسفرت عن مقتل السعودي سعيد علي الشهري وستة آخرين من قيادات القاعدة كانوا برفقته". ويعد الشهري من قيادات القاعدة في اليمن وهو نائب فرع التنظيم، ويحمل الجنسية السعودية، ويبلغ من العمر 40 عاما. يطلق عليه أعضاء القاعدة أبو سفيان الأزدي الشهري، ويشتبه بضلوعه بالتفجيرات الانتحارية التي استهدفت السفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء في شهر سبتمبر/أيلول 2008. اعتقل في سجن جوانتانامو بأمريكا في 2002، وأفرج عنه في العام 2007، وكان يحمل الرقم 372 بين سجناء جوانتانامو، إذ تم إعادته إلى المملكة العربية السعودية خضع الشهري لبرنامج تأهيل في مركز الأمير محمد بن نايف المخصَّص للجهاديين السابقين في السعودية، وعقب الانتهاء من برنامج إعادة التأهيل الذي كان يخضع له، اختفى من منزله وعلم فيما بعد أنه سافر إلى اليمن للالتحاق بالقاعدة.