نفذت الألاف من شباب الثورة الشعبية عصر اليوم أمام منزل الرئيس هادي وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة أقارب الرئيس السابق من قيادة المؤسسات العسكرية والأمنية . وأمهل الثوار الرئيس عبدربه منصور هادي اسبوعا لإقالة بقايا عائلة الرئيس السابق علي عبد الله صالح من مواقعهم في قيادة الجيش والأمن وعلى رأسهم العميد أحمد علي عبدالله قائد الحرس الجمهوري وأبن أخيه يحي محمد عبدالله صالح أركان حرب الأمن المركزي وطالب شباب الثورة الرئيس هادي "باتخاذ قراراتٍ حاسمة وعاجلة بإقالة بقايا النظام العائلي من كافة مؤسسات الدولة عسكرية وأمنية ومدنية وعلى رأسهم أحمد علي عبد الله صالح ويحيى صالح خلال الفترة المتبقية من أسبوع المهلة وإلا فإنها ستصعد الاحتجاجات الثورية من جديد والى حين تحقيق كامل أهداف الثورة قبل تنفيذ جملة من المطالب الثورية وفي مقدمتها معالجة قضايا الشهداء والجرحى والمعتقلين. وكان بيان للجنة التنظيمية لشباب الثورة طالب قبل يومين قوى الثورة إلى عدم الالتفات أو التعاطي مع أي أطر أو دعوات لحوار لم تكتمل الظروف الموضوعية للخوض فيه.. ودعا البيان شباب الثورة في جميع ساحات الحرية وميادين التغيير للوقوف صفاً واحداً والتصدي لمحاولة الالتفاف على أهداف الثورة ورفع وتيرةِ العمل الثوري لإسقاط رهانات الثورة المضادة، وحذرت الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة القوى الوطنية من "مغبةِ الانجرار وراءَ تسوياتٍ سياسية تفرط بأهداف الثورة ومطالبها". الصورة أرشيفية