نتموضع الآن أمام الاستحقاق الأكبر للتسوية التوافقية الناجمة عن المبادرة الخليجية متمثلاً في الحوار الوطني ، كما نسعد بذات الاحتضان الإقليمي والدولي الحميم، مما لم يتوفر لغيرنا من عرب المتاهات لأسباب ميتافيزيقية لا أدرك كنهها واعترف بأنها في الحالة اليمنية جاءت عطفاً على خليط من الصدف والضرورات والانطباعات والحسابات التي حدت بإقليم الجوار العربي ودول العالم قاطبة للاتفاق على التسوية اليمنية وفق نموذجها المسطور في المبادرة الخليجية .