لأن الحياة ليست غابة ،إذن لا يصلح لتغيير واقعك أن تتمرد،أن تنفرد بالحكم الذاتى،لأن الفاعلية ليست عضلات متهورة،أو لسان أهوج، إنما هى عقل واع منفتح يقودك لتبدع وتنتج بدلا من أن تبطش وتهدم،وحتى لا تتحول إلى وحش بلا قلب لا ترى سوى نفسك أو من هو أقوى منك . السواعد الفتية هى التى تبنى وتغير الواقع إلى الأفضل،وما أعظم تلك العضلة التى تحركها الفكرة الإيجابية ،الرحيمة ،المبدعة، البعيدة عن الإندفاع الشيطانى، ،فلا تنسى صوت العقل،نداء الضمير،حق الوطن، الأسرة ، الناس ، والإنسانية .