أثارت الصورة التي على يسار الخبر .. والتي تجمع كل من الشيخ عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني والناشطة أمل الباشا عضو فريق عمل بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني عدد من التساؤلات والتكهنات على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي حول توظيف الصورة ،وتحليل طبيعة اللقاء والحديث الذي دار بينهما .. وقد بادرت امل الباشا بكشف كل مادار في ذلك اللقاء ووضع حد لكل التأويلات والتكهنات .. تقول : هذه صورة لحوار جانبي بيني وبين زميلي في فريق عمل بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني الاخ عبدالوهاب الحميقاني امين عام حزب اتحاد الرشاد السلفي, مشيرة إلى أن الحديث تركز على طلبها من الحميقاني التوسط لدى اولياء دم أحد المجني عليهم من ذات المنطقة التي ينتمي إليها الحميقاني في واقعة قتل غير عمدي تقول : " وقد ابدى الاخ عبدالوهاب اهتمام وحماس لطلبي مساعدته في التوسط لدى ذووي الدم لانقاذ شاب يمني مغترب من نفس منطقة الحميقاني مسجون في بلد الاغتراب منذ 6 اعوام وينتظر تنفيذ حكم الاعدام قصاصا لقتله (غير العمدي) أثناء واقعة شجار لقريب له كان مغترب مثله ايضا , مشيرة إلى أن السجين يتواصل معها منذ شهور من سجنه في بلد الاغتراب للتوسط لدى أحد أسرة القتيل للصفح عنه وقبول الدية, والمشكلة تكمن ان اغلب افراد الاسرة سامحت القاتل الا ان احد اقرباء القتيل مصمم على تنفيذ القصاص ويرفض الدية, بينما هناك من اولياء الدم من لا يزال قاصرا وينتظر بلوغه السن القانونية للعفو او الموافقة على تنفيذ الحكم الاعدام. وأوضحت الباشا أن الصورة التقطت اثناء الاستراحة في المؤتمر ,,, ونقلت عن الشيخ الحميقاني إستيائه لنشر الصورة وإعتذراه لها عن الإساءات التي نالتها ونالته من بعض الذين شاركوا في التعليق عليها في الفيسبوك وقالت: "الاخ الحميقاني أخبرني اليوم انه مستاء من نشر الصورة واعتذر لي عن الاساءات التي بدرت من بعض المعلقين على الصورة التي انتشرت في عدد غير قليل في الحيطان والمواقع التي هدفت الاساءة لكلينا" وعبرت الباشا عن إمتنانها للحميقاني جراء تفاعله مع القضية التي طرحتها عليه متمنية ان تكلل جهودهما في إنقاذ حياة الجاني بقولها: تحية للاخ عبدالوهاب وأشكر تفاعله مع القضية وانشاء الله تنجح محاولتنا في انقاذ حياة شاب من الموت على جريمة ارتكبها لحظة انفعال دون ان تكون لديه نية القتل على الاطلاق وهو الركن المعنوي الواجب توفره لتحقق شرط القتل العمد وتنفيذه, الشاب يعيش منذ سنوات في السجن وفي حالة ندم وحزن لموت قريبه وضياع سنين من عمره خلف القضبان وانتظاره القاسي لمشيئة الله في أي يوم. ( ومن عفى واصلح)".