قصف مسلحو الجيش الحر بالصواريخ مطار دمشق الدولي اليوم الجمعة. وأطلق المسلحون صاروخين على المطار فاصابوا صهريجا للوقود مما أسفر عن اندلاع حريق كبير، كما اصابوا طائرة مدنية كانت جاثمة على أرض المطار. وقالت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء إن حركة الطيران في المطار عادت لطبيعتها بعد إخماد الحريق. وكان قد أعلن في وقت سابق أن هدوءا حذرا يسود محيط مدينة بانياس وجوراها في شمالي غرب سوريا بعد اعمال عنف شديدة شهدتها المنطقة خاصة في بلدة البيضا والتي يقول معارضون سوريون إن الجيش الحكومي اجتاحها ما تسبب في مقتل ما لا يقل عن مائة شخص من سكان البلدة ذات الأغلبية السنية. لكن الحكومة السورية تقول إن رتلا من الجيش الحكومي تعرض لهجوم من قبل مسلحين في البلدة ما أسفر عن اشتباكات مع مسلحي المعارضة. يأتي هذا في الوقت الذي تحقق القوات الحكومية السورية تقدما في الريف الشرقي للعاصمة السوري بحسب مراسل بي بي سي في دمشق. وأرجع شهود عيان سبب الحريق الذى نشب فى مطار دمشق الدولى اليوم، إلى سقوط قذائف على المطار أصابت إحداها خزانات للوقود ما أدى إلى انفجارها، كما أصابت أخرى إحدى الطائرات فى المطار. وقال سكان محليون يعيشون فى بلدات قرب مطار دمشق الدولى، إن حريقا هائلا اندلع فى الصباح، شوهد من مسافة تزيد على 20 كيلومترا، وإن العشرات من سيارات الإطفاء اتجهت من العاصمة دمشق إلى المطار الذى يبعد نحو 25كم عن المدينة.