نفى هيثم الهرش محامي رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وجود صفحات لموكلته على كافة مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقعي "فيس بوك" و"تويتر". وقال الهرش في بيان صحفي أصدره –الاثنين 30 يوليو- إن هناك صفحات ومواقع تحمل اسم موكلته على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعود لها"، مؤكدا أن ما ينشر من أخبار وتعليقات وبيانات ومداولات وتحليلات ورسائل ومعلومات بين أصحابها وبين المتصفحين لها ليس للسيدة رغد صدام حسين علاقة بها بأي حال من الأحوال وما يرد بها ما هو إلا تعبير عن آراء خاصة ووجهات نظر تعود لأصحابها والمتصفحين والمشتركين بها. وأشار إلى أنه تم استخدام اسم السيدة رغد صدام حسين في الآونة الأخيرة على هذه المواقع عامة وعلى وجه الخصوص موقع "تويتر" لغايات الإساءة والتشويه والتعرض للدول والأنظمة والأشخاص بأسلوب غير أخلاقي وغير قانوني. وطالب أصحاب مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدمي اسم السيدة رغد صدام حسين والمتابعين والمتصفحين لها بضرورة التوقف الفوري والتام عن استخدام اسم السيدة رغد وكذلك العمل على وقف وتعطيل هذه الصفحات من قبل إدارة هذه المواقع التي تستخدم اسمها بطريقة غير أخلاقية ومخالفة للأنظمة والقوانين ذات الشأن، محذرا من أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة واللازمة لملاحقة ومساءلة كل من يستخدم اسم موكلته السيدة رغد صدام حسين بطريقة غير قانونية وكذلك لكل من تسول له نفسه الإساءة والتشويه لها. ويذكر أن رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين تعيش حاليًا مع أولادها الخمسة في العاصمة الأردنية "عمان" منذ سقوط بغداد بيد القوات الأمريكية في عام 2003، وظهرت آخر مرة في مجمع النقابات المهنية بعمان خلال مظاهرة شعبية لتأبين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عشية تنفيذ حكم الإعدام بحقه، وأسهمت في تشكيل هيئة دفاع عن والدها خلال محاكمته التي انتهت بإعدامه شنقا في ديسمبر 2006. وكان الأردن رفض أكثر من مرة تسليم رغد صدام حسين إلى العراق والتي أصدر الإنتربول مذكرة توقيف دولية بحقها عام 2007 ، وبرر رفضه لتسليمها وقتها ،بأنها موجودة على أراضيه لأسباب إنسانية ولا تمارس نشاطات سياسية أو إعلامية. وكانت السلطات العراقية، قد أدرجت في شهر يوليو عام 2006 ، رغد على لائحة تضم 41 شخصا اعتبروا مرتبطين بنظام صدام حسين وتسعى الحكومة العراقية إلى محاكمتهم بتهمة التحريض على العنف.