كشف مطهر عيضة رجل الأعمال والمستثمر اليمني عن حقيقة الخلاف حول المستشفى الإستشاري اليمني وفقا لمستندات ووثائق قال إنها تثبت ذلك ، مؤكدا أنه ممول للمستشفى بمبلغ ثلاثة مليون وثلاثمائة ألف دولار. وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء إن ما تم نشره في عدد من المواقع الإلكترونية فيما يتعلق بقضية المستشفى الاستشاري حديث غير مكتمل ولا بد من إيضاح ملابسات القضية للرأي العام ، معتبرا أن التعاطي معها من قبل وسائل الإعلام ممن أجل كشف الحقيقة هو الانتصار الحقيقي لدور الإعلام في كل قضايا المواطنين. ودعا الحاشدي القضاء إلى الإسراع في حسم القضية حسب قانون الإستثمار وللعمل على الاسهام في الحفاظ على ما بقي من سمعة الإستثمار في اليمن والثقة ما بين المستثمرين القضاء . وأوضح أن ما يقوم به الطرف الثاني في القضية الدكتور رفيق الشرعبي مدير المستشفى أعمال تنافي إجراءات التقاضي حيث قام بإتلاف العديد من الأوراق والمستندات بعد أن تم إقرار الحق له في الحراسة القضائية رغم كونه طرفاً ثانياً في إجراءات التقاضي . من جانبه تحدث المحامي أحمد النهاري عن أخطاء الإجراءات القضائية في القضية منها إعطاء رفيق الشرعبي حق الحراسة القضائية لطرف في القضية وممارسته الضغط على الموظفين للتظاهر أمام وزارة العدل ، واستغلال الدكتور صلة القرابة والنسب في تحويل نفسه متصرف في المستشفى وكان قد عين مديرا للمستشفى براتب 1500$ شهرياً . يذكر أن هناك خلاف مابين الحاشدي والشرعبي حول المستشفى الإستشاري اليمني حيث يقول الحاشدي أنه مول المستشفى بأكثر من 3 مليون دولار ولديه وثائق ومستندات تثبت ذلك. وقد وصلت قضية الخلاف إلى المحكمة التجارية والتي بدورها أعطت الشرعبي الحق في الإشراف على المستشفى وإدارته وهو الطرف الثاني في القضية.