نظم تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم الحوار الوطني وشبكة منظمات المجتمع المدني في اليمن الورشة الثانية لإثراء «رؤية منظمات المجتمع المدني للحوار الوطني الشامل" في محافظة الحديدة بدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة». وأكد هاشم العزعزي وكيل محافظة الحديدة على «أهمية مثل هذه الورشة التي تناقش الوضع اليمني وبالأخص محافظة الحديدة التي عاشت مرحلة من دون دولة والآن نتحاور لبناء الدولة جديدة تحقق جميع ما ينشد إليه المواطنين وهذا يدل على أهمية هذه المحافظة وأنها عانت أكثر من غيرها من المحافظات». وأضاف: «يجب أن ننقل معاناة الناس من خلال منظمات المجتمع المدني إلى الحوار، وتقديم رؤية واضحة عن الانتهاكات مثل نهب الأراضي من خلال عصابة النظام السابق، ونهب أموال الدولة في كثير من مفاصلها». من جانبه أشار ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عبدالله الضريبي إلى أن المشروع يهدف «لإعطاء فرصة للمنظمات للتحاور والخروج برؤية موحدة». وأكد أن البرنامج الإنمائي يعمل على «تقديم الدعم الفني لإثراء رؤية المجتمع المدني لدعم مؤتمر الحوار الوطني».. متمنيا «مناقشة الرؤية باستفاضة أكثر في محافظتي عدن وتعز». وأكد محمد هاشم مساعد المشروع أن «المشروع يأتي ضمن دعم المنظمات المجتمع المدني التي لم تدخل الحوار الوطني من أجل أن تصل رؤيتها لقضايا مؤتمر الحوار الوطني الشامل». وأشار إلى أن «ورشة الحديدة تعتبر الورشة الثانية لإثراء رؤية منظمات المجتمع الوطني لقضايا الحوار الوطني وتكوين رؤية موحدة ناتجة عن ورشة صنعاء التي تم فيها دمج رؤيتي التحالف والشبكة في رؤية موحدة والتي ثرى اليوم في محافظة الحديدة وما حولها من المحافظات حجة – المحويت – ريمة». من جانبه أشار أمين عام تحالف منظمات المجتمع المدني للحوار الوطني نبيل عبدالحفيظ أنه «عند التحدث عن الدولة المدنية الحديثة تعتبر المنظمات هي نواة المجتمع المدني وانه من هذا المنطلق، فان الحوار واللقاء مع قيادات المجتمع المدني في المحافظات هو استشعار بالدور المهم للمرحلة القادمة وهي الحامل الحقيقي لكل قضايا الحوار الوطني». وأكد أحمد الحاج ممثل شبكة تحالف منضمات المجتمع المدني لدعم الحوار الوطني على أهمية هذه الورشة والتي تركز على توحيد رؤية شبكة منظمات المجتمع المدني». وأضاف: «الرؤية يجب أن تركز على المستقبل وما يطمح اليه الشعب من تطلعات بإمكانها الإسهام في بناء وطن مدني حديث».