أكد النجم العراقي قائد المنتخب يونس محمود أن قرار اعتزاله اللعب هو قرار نهائي لا يمكن التراجع فيه، مبيّنا أنه سينتظر عاما كاملا من أجل تحديد وجهته المقبلة، فيما أعرب عن اعتذاره للجماهير العراقية التي ساندته وآزرته طوال مشواره على المستطيل الأخضر. أعلن قائد المنتخب العراقي لكرة القدم يونس محمود اعتزاله اللعب نهائيا بعد مسيرة دامت سبعة عشرعاما في الملاعب. وكانت مصادر إعلامية قد كشفت، خبر اعتزال نجم المنتخبِ العراقي الملقبِ ب"السفاح"، لوفرة أهدافه مع منتخب أسود الرافدين وكذلك الأندية الكثيرة التي دافع عن ألوانها. وقال محمود -المولود عام 1983 في مدينة كركوك العراقية – إنه إختار الوقت المناسب للإعتزال "وأنا على القمة"، مؤكدا أن نادي السد القطري سيكون محطته الاحترافية الأخيرة. وحول المجال الذي سيخوض فيه محمود بعد اعتزال الكرة قال أنه سيأخذ راحة طويلة تمتد إلى عام كامل وبعدها سيقرر عمله القادم. وسبق أن مثّل محمود أندية الوكرة والعربي والغرافة والخور في قطر والوحدة الإماراتي الذي قدم إليه من الطلبة العراقي. وقال إن "قرار اعتزاله اللعب لم يكن مفاجئا وإنما تم الإعلان عنه مسبقا حيث أكد اختياره وقت الاعتزال بعد تصفيات كأس العالم"، مبيّنا أن "القرار بقي مترنحا ومتأرجحا بين الاعتزال أو العدول عنه بيد أن القرار النهائي اتخذه بعد مبارة عمان وذلك بإعتزال اللعب مع الأندية والمنتخبات". وأضاف محمود "سأنتظر عاما كاملا لكسب الراحة ومن ثم أحدد وجهتي المقبلة بدخول عالم التدريب أوالإدارة أو الإعلام"، معربا عن "اعتذاره للجماهير التي آزرته طوال مشواره الكروي ومنحته حبها وهو يقدر ذلك الحب والتشجيع ويراه سببا في تألقه بالملاعب". وكان يونس محمود قد أعلن أنه قرر اعتزال اللعب بعد خسارة منتخب العراق أمام عمان ضمن تصفيات كأس العالم. وأعلن قائد المنتخب العراقي اعتزاله اللعب الدولي والمحلي بعد انتهاء مباراتي اليابان وأستراليا في إطار الجولتين ما قبل الأخيرة والأخيرة من تصفيات المرحلة الحاسمة لمونديال البرازيل.