تجددت الإشتباكات ظهر اليوم بين «ضفي» و«المطارين» في منطقة مريس بمحافظة الضالع. ويأتي اندلاع الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على خلفية مقتل الشاب «أمين صالح حسين المريسي» وإصابة آخر ممن ينتمون لقرية ضفي في كمين نصبة مسلحون من منطقة المطارين . هذا وكان مجموعة من شباب المطارين وهم يستقلون دراجاتهم النارية قد تجولوا في منطقة ضفي وتعدوا المنطقة المحظورة لمعسكر الإشارة مما دفع أبناء ضفي لاحتجاز دراجاتهم النارية مقابل تعهد من أسرهم بعدم العودة لمثل هذا التصرف إلا أن شباب المطارين لجئوا إلى قطع الطرقات وفرض الكمين المسلح. الجدير ذكره أن أربعة أطقم عسكرية لازالت في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة للبحث عن الجناة الذي كانوا قد تركوا بيوتهم وممتلكاتهم وذهبوا إلى منطقة قريبة مع أسرهم حد قول مصادر مطلعة. ويتهم مقربون من أسرة القتيل أمين عدد من المشايخ والنافذين بالتستر على القتلة والمتاجرة بدم ابنهم ، فيما يطالبون الجهات المختصة بسرعة التحرك والبحث عن المجرمين وتقديمهم للعدالة تجنبا لحدوث ما لا يحمد عقباه . يأتي ذلك تزامنا مع أعمال فوضى جديدة لم تكن تشهدها المديرية من قبل ، فيما يحذر سياسيون من عملية نقل الفوضى الأمنية إلى مديرية قعطبة التي تشهد حالة من الهدوء بعد أن باتت في عدد من مديريات المحافظة. وحول التطورات الأخيرة قالت مصادر ل «الخبر» إن حالة توتر شديدة تشهدها المنطقة فيما لازال المسلحون ينتشرون في الجبال ومناطق الصراع في ضل تخوف من اندلاع حرب جديدة.