أكد محمد اليدومي رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح أن ما حصل في قطر من نقل سلس للسلطة يتواكب مع ثورات التغيير التي شهدتها المنطقة العربية. وقال: «لقد كان لقطر في ظل عهد الشيح حمد دوراً مشهوداً في دعم ومساندة الثورات المباركة، والوقوف إلى جانب خيار التغيير الذي خرجت من أجله الشعوب العربية في أكثر من بلد عربي». واعتبر ما حدث في قطر ربيعا خاصا بهذه الدولة «يتواكب مع مسيرة التغيير وإتاحة المجال للقيادات الشابة في مواصلة مسيرة الإصلاح والتحديث واستكمال مشروع النهضة الشاملة الذي تشهده قطر منذ تبوء الشيخ حمد مقاليد الحكم». وعبر اليدومي في برقية تهنئة للأمير القطري الجديد تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني عن «الثقة بأن تشهد قطر في ظل قيادتها الجديدة المزيد من التطور والنماء وأن تواصل دورها الريادي في خدمة قضايا الأمة والوقوف إلى جانب تطلعات شعوب المنطقة في الحرية والكرامة والاستقرار». ووصف اليدومي في برقيته – تلقى «الخبر» نسخة منها – ما قام به الأمير حمد من نقل للسلطة ب«الخطوة الشجاعة» التي أنجزتها قطر بقيادتها الحكيمة. وقال: إن نقل السلطة «لا ينفصل عن رؤية قطر وتوجهها في الإصلاح والتحديث ويؤكد مواقف قطر المساندة لتطلعات الشعوب في الحرية والتغيير». وأضاف مخاطبا الأمير الجديد «إننا على ثقة أنكم خير خلف لخير سلف وأنكم ستستفيدون من مسيرة والدكم الكريم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المتميزة والتي حققت لقطر الأرض والإنسان نهضة حضارية شاملة على كل الصعد السياسية والاقتصادية والمعرفية والاجتماعية، كما أننا على ثقة في تنامي الدور الريادي الخارجي لقطر في ظل قيادتها الجديدة وهو الدور الذي تميز خلال السنوات الأخيرة». وأعرب عن أمله أن «تشهد العلاقات بين قطر واليمن المزيد من المتانة والأخوة والترابط».. مشيرا إلى أن علاقة اليمن بقطر «حظيت برعاية واهتمام خاص من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مختلف المحطات التي مرت بها اليمن وآخرها ثورة التغيير السلمية التي كان لقطر دورها الرائد في مساندتها وفي دعم تطلعات اليمنيين للحرية والتغيير».