اقتحمت 60 مجندة "إسرائيلية" باللباس العسكري ومجموعات من المستوطنين اليهود اليوم الاثنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بالشرطة. وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في مدينة القدسالمحتلة ان أصوات المئات من المصلين وطلاب العلم من الكبار والصغار في المسجد الاقصى تعالت بالتكبير، تعبيراً عن الرفض المطلق لممارسات الاحتلال واعتداءاته. وأشارت في بيان لها إلى أن هذا الاقتحام وغيره يأتي وسط حالة دفع من قبل أذرع الاحتلال الاسرائيلي لزيادة عدد وتنويع طرق اقتحامات المسجد الاقصى، بهدف تكريس وجود شبه يومي في المسجد الاقصى المبارك. وأكدت المؤسسة ان كل ممارسات الاحتلال باطلة، وانها ستبوء بالفشل، وان مثل هذه الممارسات لن تزيد الفلسطينيين الا تمسكا بالمسجد الاقصى وتواصلا معه على مدار اليوم والساعة. وذكر أحد العاملين بالمسجد أن اقتحام المجندات يأتي ضمن جولات استكشافية وإرشادية لجنود ومجندات جيش الاحتلال. وأضاف عامل المسجد إن الشرطة "الإسرائيلية" المتمركزة على بوابات المسجد قد عززت من إجراءاتها ضد شباب وطلبة حلقات العلم، وقامت بفحص دقيق لهوياتهم التي تم التحفظ عليها لحين خروجهم من المسجد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).