استشهد الشاب الفلسطيني معتز الشراونة برصاص قوات الاحتلال في بلدة دورا غربي مدينة الخليل . وقالت وزارة الصحة الفلسطينية انه بعد اجراء عملية تشريح لجثة الشهيد تبين ان هناك رصاصة بالصدر ادت الى الوفاة وليس انه تعرض لحادث دهس من قبل قوات الاحتلال كما كان يعتقد. الى ذلك ذكرت مصادر في حركة حماس في الضفة الغربية ان الجيش الاسرائيلي اعتقل النائب في حركة حماس محمد ابو طير.وقالت هذه المصادر ان الجيش الاسرائيلي اقتحم منطقة كفر عقب، والتي تقع بين مدينة القدسورام الله، واعتقل ابو طير من منزله هناك. وانتخب ابو طير في المجلس التشريعي عن حركة حماس في العام 2006 عن دائرة القدس، ويحمل الهوية المقدسية. وكان ابو طير اعتقل في اواسط العام 2007، حيث حكم بالسجن لمدة 48 شهرا، اثر الحملة التي شنتها اسرائيل ضد نواب حماس عقب اختطاف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة منتصف 2006. من ناحية ثانية، رصد مركز معلومات الجدار والاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة بناء 3341 وحدة استيطانية جديدة خلال الشهر الماضي، فيما سجل نحو 100 اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم من قبل المستوطنين. وأوضح التقرير الشهري للمركز امس ان أبرز عمليات الهدم التي تمت خلال الشهر وبلغت 23 حالة تركز معظمها في الأغوار الشمالية في الضفة الغربية بالإضافة إلى مدينة جنين. وأكد التقرير ان شهر حزيران الماضي شهد بناء 3341 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات جبل أبو غنيم و»جيلو» و»ايتمار» و»بروخين» و»راموت» و»سوسيا»، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال واصلت تهويد مدينة القدس من خلال مصادقتها على بناء مبنى استيطاني ضخم في وادي حلوة يعرف باسم موقف «جفعاتي». وأشار التقرير إلى أن ما تسمى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء قدمت مخططاً هيكليًّا جديداً لبناء مصاعد وممرات تحت الأرض تصل بين الحي اليهودي في البلدة القديمة وساحة البراق لربط الحي مباشرة بساحة البراق. ويتضمن المخطط بناء مركز لزوار الساحة ومنطقة تجارية قربها بالإضافة لقيام بلدية الاحتلال بشق شارع بديل يربط بين القدس ومستوطنة «معاليه أدوميم». من جانب آخر وثق التقرير اعتداءات المستوطنين على ما يزيد عن 14 مواطنا من خلال حرق مركباتهم بالإضافة إلى محاولة سرقة الآثار الفلسطينية في وادي رحال في مدينة بيت لحم. ولفت التقرير إلى اعتداءات المستوطنين على الطرق الرئيسة الواصلة بين التجمعات الفلسطينية وعلى شارع زعترة وشارع ياسوف بمدينة سلفيت والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى. على صعيد اخر، بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس زيارة الى بيروت يحمل في خلالها الى المسؤولين اللبنانيين تطمينات بتحييد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين عن التورط في اي حوادث في البلد الصغير الذي يشهد اضطرابات على خلفية النزاع السوري. كما يتوقع ان يبحث عباس خلال زيارته التي تستمر ثلاثة ايام، وضع الفلسطينيين الذين قدموا الى لبنان هربا من النزاع في سوريا المجاورة، والاوضاع المعيشية لنحو 470 ألف لاجىء مسجلين لدى وكالة «الاونروا»، وموزعين على 12 مخيما. من جانب اخر، قال الرئيس الفلسطيني ان الافكار التي طرحها وزير الخارجية الامريكي جون كيري لاستئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي مفيدة ولكنها بحاجة الى مزيد من التوضيح. واضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا في رام الله «في الايام الاخيرة عقدنا ثلاثة اجتماعات من اجل الوصول الى ارضية لبدء المفاوضات. لكن لم يقتصر الحديث عن ارضية او بداية المفاوضات وانما تناولنا جميع القضايا التي تهمنا كفلسطينيين وبالتاكيد تهم الاسرائيليين.» وردا على سؤال حول استعداد نتنياهو للجلوس في خيمة معه للوصول الى حل سلمي قال عباس «نحن لسنا بحاجة الى خيمة لنلتقي. نحن والسيد نتنياهو هناك بيته وهنا بيتي نستطيع ان نلتقي في البيوت.» على صعيد اخر، قالت أسرة رجل فلسطيني من غزة اختفى أثناء زيارة لمصر الشهر الماضي ومحاميه الاسرائيلي ان الرجل رهن الاعتقال في اسرائيل لمخالفات أمنية مزعومة. وقالوا انهم لا يعلمون كيف انتهى الحال بوائل أبو ريدة «35 عاما» الذي يعيش في جنوب قطاع غزة الى داخل اسرائيل.