اعتبر مفتي بشار الأسد أن الخميني حين أطلق يوم القدس العالمي، جعل القدسومكة توءمان، حينما يؤسر أحدهما فالثاني مأسور غير محرر، فأراد الخميني أن يحرر القدس لتبقى مكة محررة من أن تنسب إلى عائلة أو جماعة، حسب تعبيره، في إشارة واضحة إلى العائلة المالكة في السعودية. وقال أحمد حسون ،في لقاء مع قناة العالم الإيرانية،إن القضية الفلسطينية هي أبعد ما تكون عن كونها قضية قومية أو دينية وإنما هي قضية عدل أو ظلم، كون العدل اسما من أسماء الله الحسنى. وفي رد على سؤاله حول ما إذا كانت سوريا، تستهدف لدفاعها عن القضية الفلسطينية، قال حسون: "نحن مازلنا ندافع منذ عام 48 ومازلنا ندافع حتى اليوم، واسألوا أهل غزة وإن كان عندهم دين وإيمان ليقولوا للعالم من الذي وقف معهم، حتى استطاعت غزة أن تقف في وجه الكيان الصهيوني وأمام أميركا، سيقولون ماذا دفع من المال السوري والدم السوري والمال الإيراني والدم الإيراني والمال اللبناني والدم اللبناني، كم دفعنا لتبقى غزة حرة وقوية". وقال حسون مهددا حكام العرب بشكل مبطن، : "المستهدف ليس سوريا وحدها، فسوريا اليوم تدافع عن أرضكم وعرضكم وقوتكم ووحدتكم، والله إن سقطت سوريا لن يبقى الأردن ولن تبقى لبنان ولن تبقى السعودية، وستشتعل في الخليج النيران!!"