هددت وزارة النقل اليمنية بكشف مهربي السلاح والمخدرات والمبيدات بعد كشف «صحيفة الناس الأسبوعية» عن مخازن سلاح تابعة لجماعة الحوثي بميناء المخا. وكانت وزارة النقل قد أخلت قوات الجيش من ميناء المخا وسلمت الميناء لمحمد صبر أحد المعروفين بولائهم ودفاعهم عن جماعة الحوثي المسلحة في صعدة. وزارة النقل وجهت بيانا شديد اللهجة تجاه ما نشرته صحيفة الناس الأسبوعية. ودعت إلى عدم استفزازها. وقالت مخاطبة من تعاملوا مع هذه الأنباء «إن عدتم عدنا، والشرفاء دوما أقوياء ولا تستفزونا لننشر من استفاد وهرب وكم الإتاوات الذي كانت ولمن تسلم بحسب الكرتون والصنف كحول وسلاح ومخدرات ومبيدات». وكان موقع الإشتراكي نت قد اتهم من أسماهم بجماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء نشر هذه الأكاذيب عن ميناء المخا الذي تديره وزارة النقل التي يديرها واعد باذيب عن الحزب الإشتراكي. وزارة النقل نفت تلك الأنباء. وقالت في بيان – تلقى «الخبر» نسخة منه – إن «تلك التهم الجزافية والتخوين والتكفير تارة ثم الاتهام بالتطرف الإسلامي ولكن على قياس هم فصلوه وهي الحوثية». واعتبر البيان الصادر عن الوزارة أن نشر مثل هذه الأخبار هي نتيجة «لهول صدمتهم من نجاح تصميمنا كوزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر وإدارة ميناء المخا ومديرها الأستاذ محمد صبر في إخراج كل القوات العسكرية والذي إرادة الشرفاء في وزارة النقل ووزارة الدفاع بقيادة اللواء محمد ناصر وزير الدفاع ثم اللواء محمود الصبيحي قائد المنطقة والذي تكاملت مع عزم وصدق قياده محافظة تعز في الوقوف معا سدا منيعا ضد التهريب وعسكرة الميناء وكلل بإخراج قوات رابطت لأكثر من 30 عاما في الميناء». بيان وزارة النقل قال: إن «النية المبيتة والذي شرعت باتهام الوزارة بتسليم الميناء للحوثيين فور تعيينا ل محمد صبر مديرا للميناء هي نفسها تلك القوى والمراجع والشخوص الذي تقف خلف كل حمله اعلامية ضد الوزارة وأنشطتها ومؤسساتها ونجاحها في ترسيخ الأساس الحقيقي للدولة المدنية الحديثة والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني». وأضاف البيان «ميناء المخا أحد موانئ مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة لوزارة النقل وهو ميناء مدني ولا يوجد فيه لا مخزن سلاح لا لحوثي أو سلفي أو شيوعي وهو ميناء مدني، ويرتبط بعلاقة إشراف إداري مع محافظة تعز».