لقيت المواطنة "مسك محمد احمد سيف" من أهالي قرية المرزوح بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز مصرعها امس اثناء عودتها الى منزلها من مدينة تعز. وقالت مصادر محلية ل" الخبر "إن مسلحين من ابناء قراضة يتمركزون بجبل العيون اطلقوا الرصاص الحي على المجني عليها أثناء محاولتها العودة إلى منزلها في قرية المرزح بعد نزوحها إلى مدينة تعز منذ ثمانية أشهر بسبب الاشتباكات المسلحة بين القبلتين . وأكدت المصادر إن مسك محمد أحمد سيف أصيبت برصاص في الرأس وظلت تنزف لمدة أربع ساعات بسبب منع المسلحين أي شخص منها لاسعافها. وأضافت المصادر ان مجموعة من اقارب القتيلة تمكنوا الساعة الخامسة عصرا من الوصول الى جثمانها تحت اطلاق النار ونقلوا جثتها الى مستشفى الثورة بتعز. وبحسب مصادر فقد توجهت سيارة اسعاف تابعه للهلال الاحمر محمية بطقمين من جنود الأمن بهدف الاسعاف الا ان ابناء قراضة منعوا السيارة والطقمين من الدخول وعادت السيارة برفقة الطقمين بسبب منعهم ,وتسببت الاشتباكات التي تدور بين القريتين في نزوح الكثير من الاهالي جراء الاشتباكات والقتل والدمار . بينما تقف السلطة المحلية بالمحافظة موقف المتفرج منذ اشهر والارواح تزهق واصوات الرصاص والاسلحة المتوسطة يتردد صداها على كافة انحاء تعز ,كما ان قوات الامن لم تتدخل ولو لمرة واحده لفض الاشتباكات بين ابناء القريتين يذكر أن هذه المواجهات بين طرفي النزاع على المياه مستمرة منذ أكثر من 15 عاماً وقد تسببت بمقتل وجرح العشرات من أهالي القريتين ولم تستطع قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة إيقافها .