قال: عضو فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني متعب بازياد إن إعلان الإقليم الشرقي جاء ليتماشى مع رغبة أبناء المحافظات التي تدخل ضمن هذا الاقليم. وأكد في تصريح ل«الخبر» أن «هذا التوجه من قبل الأعضاء الممثلين لتلك المناطق بمؤتمر الحوار هي في حد ذاته رؤية من أبناء هذه المحافظات لشكل الدولة القادم». وأضاف بازياد بأن إعلان الإقليم الشرقي لاقا قبول كبير لدى الوسط الشعبي في تلك المحافظات الشرقية. وأكد عضو مؤتمر الحوار بازياد بأن «هذه الخطوة لم تأتي من فراغ بل جاءت بعد أن تم الاطلاع على مجمل الرؤى المقدمة من مختلف القوى السياسية المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني والتي وجدنا فيها أن شكل الدولة القادمة فيدرالية». وتابع: «كما تعرفون كأبناء في تلك المناطق عانينا كثيرا في الماضي من قضية التهميش الصراع وقضية نهب الثروات وقضية إلغاء هواياتنا وثقافاتنا الاجتماعية وغيرها في إشارة إلى الصراعات السياسية السابقة في دولة ماقبل الوحدة». وحول الاتهامات الموجهة لمن قاموا بإعلان الإقليم الشرقي بضرب القضية الجنوبية .. قال: متعب بازياد «بأن القضية الجنوبية من الاهمية بمكان لا يستطيع احد أن يقوم بضربها ،ونحن جزء من الجنوب ،أضف الى ذلك أننا مع كل مخرجات الحوار التي سيتم التوافق عليها ومنها المخرجات التي تتعلق بالقضية الجنوبية». وشدد با زياد وهو من أبناء حضرموت على أن هذه الصورة التي يجب أن يكون عليه هذا الإقليم حيث قال "بأنه من الجغرافيا الطبيعية لا يمكن لهذا الإقليم الا أن يكون بهذه الصورة ،ولن يكون متداخل مع محافظات أخرى وهذا من الناحية الجغرافية أم من الناحية التاريخية فإن هذا الإقليم هو محميات شرقية قبيل الاستقلال الوطني بالجنوب ". ونفى بازياد أن يكون هذا الإعلان مدفوعاً من أطراف وقوى سياسية وقال: «كل طرف سياسي هو حرا في توجيه رسائل لأي طرف ولكل طرف سياسي الحق في تفسير هذا الموقف أو ذاك ،وكانت الخطوة مدفوعة من أبناء هذا الإقليم للخروج من شكل الدولة الراهن». وذكر بأن هذه التوجه يأتي هروبا من صراعات متوقعة ومحتملة إذا ذهبنا في الجنوب إلى وضع أخر ".