قال: بلاغ صحفي تلقى «الخبر» نسخة منه إن الحكومة الأمريكية ستقدم عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتقديم معونات إنسانية لإصلاح الأضرار الكبيرة الناجمة عن الفيضانات في جنوب اليمن. وأكد البلاغ أن المنحة ستعمل على توفير المواد غير الغذائية والمياه النظيفة ومعونات الصرف الصحي وخيام الإيواء الطارئة للمتظررين في محافظتي شبوة وأبين واللذين لا يتلقون دعماً في الوقت الراهن لمواجهة أضرار الفيضانات. ففي أغسطس، سبب أسبوع واحد من الأمطار الغزيرة فيضانات واسعة أدت إلى مقتل 40 شخصاً، كما ألحقت الضرر بنحو 23،566 آخرين. وقد أثرت هذه الفيضانات على 23،000 من مصادر الدخل وشردت أسراً إلى ثمان محافظات. كما تضررت البيوت وشبكات المياه وغُمرت الأراضي الزراعية بالفيضانات. وصرح السفير جيرالد فايرستاين قائلاً: "إن الأضرار التي أحدثتها الفيضانات مدمرة". وأضاف قائلاً" "تقف الحكومة الأمريكية مع الشعب اليمني الذي أظهر تصبراً عجيباً". واستطرد قائلاً: "نحن على إستعداد وبهذه المساعدات الاستجابة لاحتياجات ضحايا الفيضانات، لاسيما في الجنوب حيث لم يُقدم من الدعم إلا القليل". كما قامت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالاستجابة لاحتياجات النازحين المحليين في المناطق الجنوبية من البلاد والتي سبق للوكالة بتقديم المعونات لها. إن استجابة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم احتياجات المتضررين بالفيضات الأخيرة هو أقرب مثال على التزام الوكالة الأمريكية طويل المدى بتقديم المعونات الانسانية لليمن. فعندما ضربت الفيضانات شرق اليمن في 2009 قامت الوكالة الأمريكية بتقديم معونات إنسانية بقرابة 350،000 دولار. ومنذ 2009، بلغ إجمالي حجم المعونات الانسانية المقدمة من الوكالة الأمريكية لليمن أكثر من 250 مليون دولار، عملت على معالجة الاحتياجات الناجمة عن الصراعات وإنعدام الأمن الغذائي والفيضانات.
