نفذت مؤسسة همة شباب للتنمية قافلة إغاثة للمتضررين من السيول في محافظة تعز في عدد من المناطق تحت شعار " يداً بيد.. نكن عوناً لهم". وأوضح رئيس المؤسسة محمد مراد ل «الخبر» أن القافلة استهدفت المتضررين من السيول في محافظة تعز، حيث تم تدشين القافلة على مرحلتين، تم استكمال توزيع المرحلة الثانية أمس الأول. وأشار إلى أن الحملة جاءت بناء على مسح ميداني لرصد المتضررين وحجم الضرر الواقع عليهم ..لافتاً إلى أن فريق مؤسسة همّة شباب للتنمية في محافظة تعز نفذ النزول الميداني المسحي في عدد من المناطق المتضررة بالتعاون مع أمين عام المجلس المحلي لمديرية صالة منى لقمان. وأوضح أن المرحلة الأولى من القافلة تم تنفيذها في 9 سبتمبر الجاري .. مشيداً بالجهود التي بذلتها مسئولة مدرسة طلحة لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع الفريق. ولفت إلى أن مؤسسة همة شباب للتنمية استهدفت عشرات الأسر في حارة السلال – كلابه – سائلة كمب الروس – الضبوعة حارة أحفاد بلال .. مبيناً أن الحملة تضم مستلزمات إغاثية من المواد غذائية، بطانيات ، فرش ، أدوات مطبخ، ملابس. وأفاد بأن فريق همة شباب تعز ساهموا في تنظيم عملية رفع المخلفات عن سائلة كمب الروس وفتح الطريق لمجرى السيول والمجاري حتى لا تتسبب بغرق المنازل في حال هطل الأمطار مجدداً. وأشاد بتعاون رجال المال والأعمال في دعم مثل هذه القوافل التي تسهم في تخفيف معاناة المتضررين من السيول في بعض الجوانب . وقال :" إن حملات الإغاثة وإن كانت غير ملبية لكل الاحتياجات المتطلبة لإنقاذ المتضررين من السيول وإغاثتهم إلا أنها تساهم بجزء يسير في التخفيف من معاناتهم وتلفت الانتباه الرسمي والشعبي لإيجاد حلول ملائمة مع مثل هذه الكوارث ". وبين أن المؤسسة نفذت في أواخر أغسطس الماضي قافلة إغاثة لمحافظة إب بالتعاون مع منتدى شباب "فينا خير"، وبمشاركةٍ من الهلال الأحمر اليمني و مجموعة من الإعلاميين، حظيت بدعم رسمي من السلطة المحلية ممثلة بوكيل محافظة إب علي الزنم الذي بارك الحملة وأبدى استعداده لإيجاد حلول ملائمة للمهمشين المتضررين من السيول بما فيها توفير قطعة أرض لهم. وأكد أن قافلة الإغاثة للمتضررين من السيول في محافظة إب حققت نتائج أكثر من المتوقع من خلال الاحتشاد الشعبي والرسمي لدعم ومناصرة هذه القضية والتي برزت في وقفات احتجاجية أمام المحافظة من قبل عدد من المنظمات، وكذا المناقشة الرسمية من قبل السلطة المحلية لكيفية إيجاد حلول جذرية لحل هذه الإشكالية. وأشار إلى أن حملات الإغاثة تعد مبادرة من الشباب لتأكيد أهمية دور منظمات المجتمع المدني في تبني قضايا المجتمع والعمل على المساعدة في حلها، وتأكيداً على أهمية إيجاد حلول جذرية لمثلِ هذه المشاكل بشكل مركزي من قبل الدولة.