دعت الأممالمتحدةالولاياتالمتحدة بالكشف عن أعداد ضحايا المدنيين للغارات التي تشنها الطائرات الأمريكية بدون طيار في عدد من البلدان. وقد قضى المحقق بين إيمرسن السنة الفائتة متنقلا بين البلدان التي تعرضت لتلك الغارات، وتحدث إلى مسؤولين أمريكيين. وقال إن ضلوع وكالة المخابرات المركزية (السي اي ايه) في تلك العمليات يجعل من شبه المستحيل الحديث عنها بشفافية. وقد علم المحقق في باكستان أن 400 شخص قد قتلوا هناك منذ عام 2004. وقد تعرضت سياسة إدارة أوباما باستخدام الطائرات بدون طيار في بلدان مثل باكستان واليمن وأفغانستان لاستهداف مسلحين مفترضين إلى انتقادات متزايدة. وأعد إيمرسون ، وهو محام بريطاني كلفته الأممالمتحدة بالتمحيص في أوضاع حقوق الإنسان في ظل حملات مكافخة الإرهاب، وأعد تقريرا للمنظمة الدولية عن الموضوع. إشكالات قانونية ويقول ايمرسون في تقريره إته لا يقبل المبرر الأمريكي القائل بإن اعتبارات تتعلق بالأمن القومي تجيز حجب بعض البيانات المتعلقة بالعمليات. ويقول أيضا إن هناك العديد من الإشكالات القانونية بخصوص استخدام الطائرات بدون طيار في العمليات المذكورة، والتي ينبغي حلها. لكن إيمرسون يقول ايضا إن استخدام الطائرات بدون طيار مع الالتزام بالضوابط الإنسانية كفيل بإنقاذ حياة مدنيين في مناطق الصراع. ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية غوردون كوريرا إن ايمرسون يركز في تقريره على أنه في حال عدم وجود ضوابط على استخدام الطائرات بدون طيار سينتشر استخدامها ويصبح أكثر خطرا.