بدأت الاممالمتحدة اليوم الخميس التحقيق في تأثير ضربات الطائرات بلا طيار وعمليات القتل المستهدف ضد المدنيين في عدة دول بينها اليمن. وفي الغالب تنفذ طائرات أمريكية بدون طيار غارات جوية على مواقع لمسلحي القاعدة في عدة مناطق في اليمن في إطار التعاون مع السلطات في مجال محاربة ما يسمى " الإرهاب ". وقال بن ايمرسون،المقرر الخاص للأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، إن هناك حاجة للمحاسبة عندما تكون هناك هجمات خاطئة,نقلا عن خبر باللغة الانجليزية نشرته وكالة (AFP). وقال ايمرسون، وهو محام بريطاني يرأس لجنة التحقيق، إن التوسع الهائل في التكنولوجيا المستخدمة في الطائرات بدون طيار يتطلب إطارا قانونيا جديدا من أجل ان يكون مؤثرا. وأضاف في مؤتمر صحفي بلندن "إن الارتفاع الهائل في استخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في مجموعة متنوعة من الاماكن العسكرية وغير العسكرية يمثل تحديا حقيقيا لإطار القانون الدولي المتداول ". وتابع "صحيح من حيث المبدأ، كمسألة في الواقعية السياسية، في أن المجتمع الدولي ينبغي الآن أن يركز على المعايير المعمول بها في هذا التطور التكنولوجي." وسوف يركز التحقيق على 25 دراسة لهذه الانواع من الهجمات في باكستان واليمن والصومال وأفغانستان والأراضي الفلسطينية، وسوف يقدم تقريرا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل نهاية العام.