أفادت تقارير غربية أن الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل ساعدت في أغسطس في تهريب 17 يهوديا يمنيا إلى إسرائيل وانه لا يزال أقل من 90 يهوديا يعيشون في البلاد حاليا. يقول ميشا جالبيرين، رئيس التنمية الدولية في الوكالة اليهودية: "اليهود الذين عاشوا حياتهم كلها هناك وقاوموا فكرة المغادرة لفترة طويلة الآن يهاجرون. فالوقت قد حان"، مشيرا إلى أن عملية النقل الجوي الأخيرة كانت "عملية سرية" لأن اليمن وإسرائيل لا تقيمان علاقات دبلوماسية. وتقول اشواق الجوبي، التي تعمل في منظمة سوا لمناهضة التمييز، وهي منظمة غير حكومية تدافع عن اليهود وغيرهم من المهمشين في اليمن: "انهم يمنيون. إذا كانوا يريدون السفر، فلا بأس. لكن إذا ظلوا هنا، فمازالت هذه بلادهم". وفي السياق علقت مجلة التايم الأمريكية بالقول: بينما تحاول اليمن في هذه الأيام الانتقال نحو الديمقراطية ونظام سياسي أكثر شمولا، فإن الموجة الأخيرة من هجرة اليهود يبدو أنها تسير في الطريق. ونقل حوالي 49000 يهودي يمني جوا، حوالي ثلثي الطائفة اليهودية في البلاد، إلى إسرائيل بين عامي 1948 و1951 في مهمة بريطانية وأمريكية سرية أطلق عليها اسم عملية البساط السحري.