بعد سلسلة من التسريبات بشأن هاتفها الذكي المقوس كشفت شركة أل جي الكورية الجنوبية أخيرا اليوم هاتفها "جي فلكس" الذي يأتي بشاشة بتقنية "أولِد" (OLED) مقوسة عبر محورها الأفقي. ويتراوح سمك الهاتف بين 7.9 ملم و8.7 ملم ويزن 177 غراما، وله شاشة بقياس ست بوصات بدقة 720 بّي (p)، ويعمل بمعالج سنابدراغون 800 رباعي النوى من شركة كوالكوم الأميركية بسرعة 2.26 غيغاهيرتز. إضافة إلى تلك المواصفات القوية يملك الهاتف ذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 2 غيغابايت، وكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابكسلا، وبطارية بسعة 3500 ميللي أمبير. ويرى المحللون أن الهواتف الذكية المقوسة أو المنحنية توفر عند مسكها باليد راحة أكثر من الهواتف المسطحة، لكن افتقارها لمزايا جاذبة جديدة تتعدى ما هو متوفر حاليا يعني أنه من غير المرجح أن يشكل تقوسها وحده عنصر جذب قوي للمستهلك النهائي. وكانت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية قد كشفت مؤخرا عن الهاتف المقوس "غلاكسي راوند" الذي يأتي مقوسا على محوره العامودي، ورغم أن سامسونغ استعرضت بعض المزايا الخاصة بهاتفها فإن أل جي اكتفت بوصف هاتفها بأنه "أول هاتف ذكي مقوس حقيقي في العالم "، وأنه يوفر راحة أفضل عند إجراء المكالمات وتجربة مشاهدة فيديو غامرة أكثر. ويملك الهاتف ميزة "شاشة إقفال متأرجحة" تحرك خلفية الهاتف تبعا لكيفية إمالته بما ينتج تأثيرات فك قفل مختلفة عندما يلمس المستخدم أماكن متفرقة من الشاشة، إضافة إلى ميزة تتيح للمستخدم السحب من شاشة الإقفال لفتح تطبيقات محددة مباشرة. لكن الغريب هو ما تصفه الشركة الكورية بتقنية "الشفاء الذاتي" التي تقارنها بشخصية "ولفرين" من فيلم "رجال-إكس" الذي يشفي نفسه تلقائيا عند إصابته بجروح، حيث تقول إن ظهر الشاشة مزود بغلاف واقِ مصمم للتخلص من الخدوش على الهاتف خلال دقائق. ومثل منافستها سامسونغ فإن أل جي تعتزم طرح الهاتف في كوريا الجنوبية فقط وذلك ابتداء من الشهر القادم، ولم ترد أي تفاصيل بعد عن موعد طرح هذا الهاتف عالميا. ويذكر أن أل جي تكافح مثل غيرها من الشركات المصنعة للهواتف الذكية لمنافسة شركتي سامسونغ وأبل اللتين تتزعمان هذه السوق وتحصدان تقريبا معظم أرباحها، خاصة أن أل جي أعلنت الأسبوع الماضي عن خسائر تشغيلية في الربع الثالث ضمن قسم الأجهزة الجوالة بلغت 75 مليون دولار.