ناشد المواطن محمود عبدالله صالح المعروف بالمهاجر رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووزير الخارجية والسفارة السعودية باليمن والجهات المختصة بسرعة إنصافه من السلطات السعودية ومباحث أمن الدولة لما تعرض له من تعذيب وضرب مبرح وتقييد وحجز حريته وحبسه لمدة ثلاث سنوات في سجون انفرادية ذاق فيها المر وصنوف من العذاب والقهر. وقال المواطن محمود عبدالله صالح في مناشدته التي يحتفظ «الخبر» بنسخة منها إنه «تعرض للضرب المبرح وتم سحبه إلى الحمام ووضعوا وجهه في المرحاض مكان المخلفات في النجاسة وداسوا على رأسه ووجهة بأقدامهم وكلبشة يديه بالأصفاد الحديدية (قيود) وقاموا بجلدة دون مراعاة للحقوق الإنسانية وفي مخالفة للقوانين والأعراف ودون مخافة الله» – حد قوله. وأضاف إنهم «لم يكتفوا بذلك فقط بل قاموا بعد أن ثبتت براءتي من التهم المنسوبة إليَّ بسجني سنة كاملة لأتم الاربع السنوات ثم سلموني إلى السلطات اليمنية مع الامن السياسي في الطوال وأخذوني الى حرض ثم الى حجة لأقضي أربعة أشهر حتى تم اخراجي بضمانة بعد أن ذاق الويل والعذاب من تلك السجون المميتة» – حد تعبيره. وأشار في مناشدته إلى أن كرامة الانسان اليمني تضيع في الحدود السعودية حيث يتم قتل النفس التي حرم الله قتلها بغير حق وينتهك حرمة الإنسان اليمني ويبتز الاموال بالباطل. وقال وهو يذرف الدموع : «إنه وإلى الآن لم يتم إنصافه من السلطات السعودية وفقاً للقانون والدستور بالرغم من انه تقدم بعدة شكاوى إلى الأجهزة الأمنية والى وزارة شئون المغتربين ووزارة حقوق الانسان لإنصافه ومخاطبة الجهات السعودية لكن دون جدوى». وطالب المواطن محمود عبدالله صالح من الحكومة اليمنية سرعة مخاطبة السلطات السعودية بالإفراج عن اليمنيين المعتقلين في السجون السعودية وإعادة تأهيلهم ووضع حد للانتهاكات السعودية باليمنيين ، مشيرا إلى أن السجون مكتظة بهم. كما طالب صالح بحقه القانوني مؤكداً أن الحكومة اليمنية أهملت قضيته، كما انه لم يجد أي رد من السفارة اليمنية في الرياض التي قال إنها ترفض الاهتمام بأمور المغتربين هناك كما طالب أيضا بتعويضه عن الاضرار المادية والمعنوية التي لحقته في السجون السعودية. من جهة أخرى ناشد عدد من السجناء اليمنيين في سجن نجران العام بالمملكة العربية السعودية ، سرعة الافراج عنهم كونهم محبوسين بدون اي تهم. وقال السجناء في مناشداتهم إن غالبيتهم من المتهربين للبحث عن العمل، فيما آخرون بتهمة ملفقة، والانتماء لجماعة الحوثي ، موضحين أن فيهم سجناء منذ 30 عام دون تهم ودون إحالاتهم إلى النيابة. وأكدوا أنهم يتعرضون للتقييد والصعق بالكهرباء والمياه الباردة والصفع المستمر، والضرب في الخدود، وحشر المئات منهم في أماكن وغرف ضيقة لا تصلح للسكن الادمي.