شكر حمزة الكمالي عضو مؤتمر الحوار الوطني من قاموا باختطافه ، منوها بأنهم علموه أهمية التضحية من أجل الوطن وكيفية تَحمل ذلك. وأكد الكمالي في حوار مع برنامج «شؤون البلد» الذي تبثه الفضائية اليمنية أن خاطفيه أرادوا ايصال رسالة إلى كل شباب الثورة وأعضاء الحوار الوطني أنهم غير قادرين حتى على حماية انفسهم وأنهم جميعا عرضة لخطافيهم ، لافتا إلى تورط النظام السابق في حادث اختطافه الشهر الماضي وترويعه طوال يوم من اخفائه. وكشف الكمالي عن تعرضه لمختلف أنواع التعذيب والارهاب النفسي من قبل الخاطفين ، مشيرا إلى أنهم حاولوا تخويفه بإطلاق النار من مسدس وكلاشنكوف آلي من على رأسه وأوهموه بأنهم سيقومون بعملية تصفيته بعد أن فرشوا له سجادة وأبلغوه بالصلاة ركعتين قبل أن يقوموا بقتله. وقال إن خاطفيه استغلوا وجوده بمؤتمر الحوار دون حراسة ولا سلاح مما سهل عليهم اختطافه ، مرجحا أن يكون توقيت عملية اختطافه رسالة سياسية بأن جميع شباب الثورة في مرمى الاختطاف وأنه لا أحد يمكنه حمياتهم. ولفت الكمالي إلى أن خاطفيه أجروا معه أسوء أنواع التحقيقات وقاموا بضربه وترويعه بأكثر من طريقة ، وأبلغوه أن كل ما جرى في مؤتمر الحوار، ليس إلا حبر على ورق.