قال الداعية الحبيب علي زين العابدين الجفري إن الحرب في دماج فتنة تتصل بالصراع الداخلي بين المتنافسين على حكم اليمن، وليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل، فلا هي نصرة لآل البيت عليهم السلام ولا للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين. وأكد عدم جواز الحشد لها ولا الارتحال إليها، ولا إمدادها بالمال والسلاح، وقتلاها ليسوا بشهداء، إلا من كان منهم دافعا لصائل صال عليه في مكانه دون سابقة تعدٍ منه عليه. واستشهد الحبيب الجفري بالوصف النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم من طريق أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنهما: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، فقلت يا رسول الله: هذا القاتل فما بال المقتول، قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه).